قتل متظاهران بالرصاص وجرح آخرون، بينهم صحافيون، اثر صدامات في مطار كراتشي بين الشرطة ومحتجين معارضين على خصخصة شركة الطيران الباكستانية الحكومية (بيا).
  وبعد أن اغلق موظفو شركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية (باكستان انترناشيونال ايرلاينز - بيا) المدخل الرئيسي لمطار جناح الدولي في اكبر مدينة في باكستان، استخدمت الشرطة والقوات الخاصة الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه من اجل تفريق المتظاهرين.
  وكانت اكبر نقابة في الشركة اعلنت أنها ستوقف رحلات الشركة بعد اسابيع من تعبئة ضد مشروع الحكومة التخلي عن شركة الطيران. الّا أن الحكومة حشدت قوات من الشرطة والقوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الى جانب قوات الامن المنتشرة في المطار، لمنع شل الرحلات، كما هددت السلطات بتسريح معرقلي الرحلات.
  يذكر أن شركة بيا تورطت في عدد من القضايا من بينها سجن احد طياريها في بريطانيا في 2013 بسبب السكر، وبعض المشاكل في الحصول على شهادات سلامة الطيران في الاتحاد الاوروبي لرحلات الشحن.
  من جهة أخرى، صرح قائد شرطة المنطقة الشرقية من المدينة كمران فضل ان "الوضع تصاعد عندما اطلق عياران ناريان. الشرطيون قالوا لي ان الرصاص قد يكون اطلق من الحشد". واضاف "نبحث عن العبوات الفارغة وعندها يمكننا ان نعرف من اطلق النار".