أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي أن "سوريا تعتبر الحلقة الذهبية للمقاومة بالمنطقة ضد اسرائيل"، مفيداً أن "سوريا هي الدولة الوحيدة في خط الصمود والتصدي".
وأشار ولايتي في كلمة له خلال مؤتمر "خطر التيارات التكفيرية" الذي افتتح في مدينة قم، إلى أنه "بعد تشكيل محور المقاومة بمشاركة ايران و فصائل المقاومة بفلسطين ولبنان وسوريا، شعر العدو بالخطر وأتى بالتيارات التكفيرية الى هذا البلد الآمن من اجل ضمان أمن اسرائيل وايضا لاضعاف محور المقاومة"، موضحاً أن "الهدف من تشكيل التيارات الارهابية وظهورها في العالم الاسلامي هو مواجهة الصحوة الاسلامية التي بدأت في ايران بانتصار الثورة الاسلامية عام 1979"، مشيراً إلى أن "امواج الصحوة الاسلامية ظهرت منذ اوائل القرن التاسع عشر وذلك لمواجهة الاستعمار واحياء الدين الاسلامي ونهض العلماء آنذاك لاداء واجبهم".
وأفاد أن "علماء الاسلام من جنوب شرق آسيا الى غرب وشرق افريقيا هبوا لانقاذ الاسلام من براثن الاستعمار والانحراف وعلى سبيل المثال فقد اسس معلم باسم عثمان دامفوديو حكومة اسلامية في نيجيريا عام 1812 دامت حتى عام 1912 وما اجراء الاحكام الاسلامية في هذا البلد اليوم الا نتيجة من نتائج تلك الحكومة الاسلامية"، مؤكداً أن "الامواج الجديدة للصحوة الاسلامية التي ظهرت في بعض البلدان الاسلامية كتونس ومصر وليبيا واليمن اغضبت اعداء الاسلام ولذلك اقدموا على هجوم مضاد بمظهر اسلامي فايجاد التيارات التكفيرية في سوريا والعراق ومن قبل في افغانستان وباكستان ماهو الا للاستخفاف بالاسلام".
واكد أن "العامود الفقري لتنظيم "داعش" الارهابي في العراق وسوريا هو حزب البعث الصدامي والسلفية".