رأى علي يعقوب، شقيق الموقوف النائب السابق حسن يعقوب، عقب جلسة المجلس العدلي في قضية الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، ان "هذه القضية تعتبر إعتداء على أمن الدولة والمجرم معروف فمنذ أكثر من أربع سنوات قتل المدعى عليه القذافي ومنذ ذلك الحين طالبت عائلة الشيخ محمد يعقوب بتصحيح الخصومة والادعاء على الدولة الليبية والنظام الليبي بجميع أركانه وفد ذكرنا أسماء كثيرة منهم ولكن المجلس العدلي ما زال يؤجل ويماطل بسبب عدم إستلامه شهادة وفاة القذافي بشكل رسمي رغم أن في حوزته شهادة وفاة من المحكمة الجنائية الدولية".
ورأى يعقوب أن "اليوم في هذه الجلسة تم التأجيل، أردنا أن نحضر مع هذا الفريق القانوني الكبير رغم الحدث الطارىء وهو توقيف نجل القذافي في بيروت لكي نؤكد أن القضية ليست في القانون بل هي سياسية بإمتياز وهذا الامر واضح لدينا كعين الشمس لان شقيقي أيضا ما زال معتقلا بالسياسة والمهزلة الكبرى أنه موقوف في قضية تتعلق بوالده ومن وراء تأجيل جلسات المجلس العدلي هو نفسه الذي يؤجل إخلاء سبيل النائب السابق يعقوب".