هي ماريا معلوف التي غيّرت مواقفها المؤيدة لحزب الله إلى آراء معارضة أثارت حفيظة جمهور الممانعة وغضبهم، فمرّة جديدة استطاعت معلوف أن تقصف جبهة الرئيس السوري بشار الأسد من خلال تشبيهه بالمهراج أورال ومن لا يعرف مهراج أورال أو علي الكيلاني الذي يعتبر وبلا منازع بطل أقذر مسارح القتل الذي يمارسه نظام الأسد على الشعب السوري منذ أعوام خلت..

كما أنه يعرّف عن نفسه بأنه أحد القادة فيما يسمى "جبهة تحرير لواء اسكندرون" والتي تأخذ على عاتقها القتال ضد الدولة التركية والانفصال عنها للعودة إلى الوطن الأم سوريا.

ويفتخر أورال بقيامه مع مجموعة من علويي أنطاكية بتفجير مقر للأخوان المسلمين في تركيا خلال فترة رئاسة نجم الدين أربكان للحزب، إضافة إلى اعترافه بنسف مركز للجندرما التركية في أنطاكية. كما يتباهى بالعلاقة التي تجمعه برئيس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان والذي أقام معه في منزله أكثر من 17 عاماً بحسب زعمه، وأنه كان صلة الوصل بين الديكتاتور الراحل حافظ الأسد من جهة، وزعيم حزب العمال الكرستاني من جهة أخرى.

والأهم من هذا كلّه أنه كان لديه علاقة بالتفجيرات التي كانت تحصل في تركيا فماريا معلوف وإن غرّت فكأن سهم السموم سيصيب جمهور حزب الله وبالتأكيد فهذه المرّة ايضا أغضبتهم كثيرا فكتبت عبر تويتر :