تراجعت أسعار النفط لفترة وجيزة، أمس، دون 30 دولاراً للبرميل في نيويورك، للمرة الأولى منذ كانون الأول العام 2003، وسط تداولات تطغى عليها وفرة العروض وشكوك حول الطلب.
وسجل سعر برميل الخام الخفيف (غرب تكساس) تسليم شباط 30.13 دولاراً، بعد أن هوى إلى 29.93 دولاراً، وهو مستوى لم يسجل منذ أكثر من 12 عاما.
وقد انخفضت الأسعار أكثر من 30 في المئة في العام 2015، وتقريبا 20 في المئة إضافية منذ بداية العام الحالي، وحاولت الانتعاش في التعاملات المبكرة، لكنها سرعان ما هوت في نيويورك ولندن، حيث تم تداول خام برنت بما يزيد قليلاً على 30 دولاراً.
وقال اندي ليبوف، من شركة «ليبوف وشركاه» للنفط: «لا يزال السوق يتعرض لضغوط، بسبب الآثار المترتبة على عودة مرتقبة لإيران» مع رفع وشيك للعقوبات المفروضة على طهران و «عدم توقع أي قرار من أوبك».
و«أوبك» التي تهيمن عليها السعودية تليها دول الخليج، وجهت ضربة إلى الأسواق أواخر العام الماضي بامتناعها عن تحديد سقف لحصص إنتاج النفط.
(ا ف ب)