تحوّل سلاح "حزب الله" إلى أحد المواضيع الخلافية بين اللبنانيين بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في أيار من العام 2000. وزادت حدة الخلاف حوله بعد العام 2005 وأحداث أيار 2008، ولاسيما بعد أحداث سوريا.

 

وعند سؤال المستطلعين عن موقفهم من هذا السلاح، أجاب 25 في المئة، أي ربع المستطلعين، أنهم مع بقاء السلاح بالمطلق ومهما كانت الظروف والأوضاع، في حين أن 33 في المئة مع بقائه حتى تحقيق بعض الظروف، 17 في المئة منهم حتى تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا و16 في المئة حتى تحقيق التسوية الشاملة في المنطقة. وعبّر 23 في المئة عن تأييدهم نزع سلاح حزب الله بالتفاهم مع الحزب، مقابل 6 في المئة عن ضرورة نزعه فوراً وبالقوة، وأجاب 13 في المئة "غير معني".

والموقف من سلاح حزب الله يسجل تباينات كبيرة استناداً إلى الانتماء الطائفي، إذ يؤيد بقاءه بالمطلق 56 في المئة من المستطلعين الشيعة مقابل 7 في المئة من المستطلعين السنة (وهي النسبة الأدنى) و14 في المئة من الدروز و12 في المئة من الموارنة و20 في المئة من الأرثوذكس وتعود نسبة التأييد وترتفع إلى 43 في المئة لدى المستطلعين الكاثوليك.

واللافت انه لا تسجل نسبة تأييد كبيرة لنزع سلاح حزب الله بالقوة لدى مختلف الطوائف، إذ يميل الموقف العام إلى نزعه بالتفاهم مع الحزب وتسجل نسبة 36 في المئة لدى السنة، ونسبة 30 في المئة لدى الموارنة و25 في المئة لدى الدروز وفقاً لما هو مبين في الجدول التالي.

(السفير)