بعد ما نشره موقع "ليبانون ديبايت" عن احدى حفلات رأس السنة الصاخبة التي كانت مجموعة من الشبان بصدد التحضير لها في جبل لبنان, تعرض الموقع لحملة ممنهجة من التهديدات والشتائم, منها عبر اتصالات هاتفية جميعها مسجل, ومنها عبر رسائل نصية.

هذا وقد طالت الحملة كاتبة المقال الزميلة "ستيفاني جرجس", على الصعيد الشخصي, ووجهت اليها أشنع الشتائم والتهديدات من قبل ناشطين على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" منها "ستيفاني جرجس حفرت قبرها بإيدها", ومنهم من هدد بافساد سهرة ليلة رأس السنة عليها, بعد التحري عن مكان تواجدها.
فضلا عن كم هائل من التعليقات اللااخلاقية والمشينة التي يعاقب عليها القانون بجرم القدح والذم فضلا عن تهديدها بممارسة الطقوس الشيطانية عليها ودعوة البعض منهم الى التعرض لها جسديا وجنسيا علنيا عبر صفحاتهم. 

ناهيك عن كم من الشتائم التي طالت القوى الامنية والديانة المسيحية، والمؤسسة الاعلامية "تيلي لوميار"، وبعض الكهنة كمنصور لبكي والقوى الأمنية.

بناء على هذه المعطيات يضع موقع "ليبانون ديبايت" كل ما توافر من ادلة ورسائل تهديد خطية و الكترونية بيد الأجهزة الأمنية المختصة, ويعتبر أيضاً هذا المقال بمثابة اخبار للنيابة العامة المولجة متابعة الموضوع، محملين مسؤولية التعرض لاي فرد من اسرة الموقع وتحديدا كاتبة المقال لمنظمي الحفل ومن يقف خلفهم.

وتجدر الاشارة الى ان رئيس بلديّة يحشوش وفور علمه بحقيقة الحفل الذي كان سيقام ليلة رأس السنة في مطعم منتزه الوادي في يحشوش, أصدر قرار يقضي بإلغاء اقامة هكذا حفل مشبوه.

ليبانون ديبايت