أعلنت الشرطة الفلسطينية التي تديرها حركة "حماس" في قطاع غزة منع اقامة احتفالات برأس السنة الجديدة في المطاعم والفنادق والمقاهي للحفاظ على "القيم والتقاليد الدينية" وتضامنا مع "الشهداء" في "انتفاضة القدس".

وقال الناطق باسم الشرطة ايمن البطنيجي: "ان وزارة الداخلية ومديرية الشرطة لم تمنح اي تصريح لاي جهة سواء مطاعم او فنادق او صالات لاقامة احتفالات في مناسبة نهاية العام" في ليلة رأس السنة، مبينا ان عددا من هذه المطاعم والفنادق تقدم "فعليا" للشرطة للحصول على اذن باقامة هذه الاحتفالات.

وشدد على ان هذا المنع من "اجل الحد قدر المستطاع من أي مظاهر تتنافى مع عادتنا وتقليدنا وقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف وتضامنا مع أسر شهداء انتفاضة القدس".

وتابع: "نستهجن اقدام البعض على اقامة احتفالات في رأس السنة في ظل ما يعانيه من ظروف صعبة وحصار خانق وارتقاء العديد من الشهداء في الانتفاضة".

وقال: "ان الشرطة تحمي ممتلكات شعبنا وامواله واعراضه وتحافظ عليها. وقد وفرت الحماية والامن لاحتفالات الاخوة المسيحيين في اعيادهم قبل يومين في قطاع غزة".

وأوضحت الشرطة انه "سيتم منع أي احتفال سيقام من غير ترخيص في هذه الليلة بالذات".

وتقيم العديد من المطاعم والفنادق والمقاهي في القطاع سنويا احتفالات في قاعات مغلقة في مناسبة رأس السنة روادها غالبا من الشباب.