استقرت أسعار النفط حيث عززت شدة برودة الطقس في الولايات المتحدة وأوروبا احتمالات زيادة الطلب على الخام غير أن المكاسب قد تكون ما زالت محدودة بسبب المخاوف بشأن حجم الإنتاج الذي يقترب من مستويات قياسية والذي أدى إلى هبوط الأسعار بمقدار الثلثين منذ منتصف 2014.   وبلغ سعر تداول خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة 37.02 دولار للبرميل تش بزيادة 21 سنتا بعد هبوطه أكثر من 3% أمس الاثنين.   وبلغ سعر تداول خام برنت القياسي 36.82 دولار للبرميل بزيادة 20 سنتا لكنه ما زال قريبا بفارق يقل عن الدولار من أدنى مستوى في 11 عاما الذي سجله في وقت سابق هذا الشهر.   وقال متداولون إن الارتفاع كان نتيجة لعدة أسباب أهمها زيادة برودة الطقس في أوروبا وأمريكا الشمالية بعد بداية دافئة لفصل الشتاء على غير المعتاد.   غير أنه بينما قد يعطي الشتاء دعما للأسعار في المدى القريب ما زالت هناك مخاوف من أن نمو إجمالي حجم الاستهلاك من المنتظر أن يتلقى ضربة وسط إنتاج عالمي ما زال عند مستويات مرتفعة بشكل غير مسبوق.   وما زالت أسعار الخامين منخفضة بمقدار الثلثين منذ أن بدأت الأسعار في الهبوط في يونيو حزيران العام الماضي.   وقالت مجموعة سي.إم.إي "موقف الطلب لا يدعم العودة لبيئة الأسعار الأعلى."