نظم "حزب الله" إحتفالاً في بلدة الكفور الجنوبية لمناسبة الأعياد، في النادي الحسيني، في حضور عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ألان عون وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض إضافة الى شخصيات وفاعليات وأهالي المنطقة.

اعتبر عضو تكتل التغيير والإصلاح أن "مسألة انتخاب رئيس الجمهورية يجب أن تكون بالإتفاق بين الفريقين بمعزل عن إسم المرشح للرئاسة، لأن التسوية تكون بين الفريقين اللذين يمثلان الشعب اللبناني، بمعزل عن أي رهانات أخرى"، داعياً الى أن " تكون التسوية كاملة في كل المواصفات بما يخص قانون الإنتخابات، والمرحلة المقبلة بكل توازناتها".

بدوره، وتناول عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض في كلمته موضوع الوجود المسيحي في المنطقة، وقال: "إننا نتمسك بهذا الوجود وندين السياسات الغربية التي تنطلق من خلفيات مشبوهة تشجع المسيحيين على السفر والإستقرار في المجتمعات الغربية".

وأضاف: "على الغرب إذا أراد مساعدة المسيحيين أن يساعدهم على التمسك بأرضهم ووطنهم وأن يضغط على الإسرائيليين لوضع حد للممارسات التمييزية العنصرية التي تضيق الخناق على المجتمع الفلسطيني، وأن يمارس فعليا سياسة المواجهة والحرب على المجموعات التكفيرية، لا أن يترك حلفاءه وهم يمضون في سياسة دعم المجموعات التكفيرية، وأن يتخلى عن سياسة الرهان، وتوظيف المجموعات التكفيرية في سياق المواجهة مع الدولة في سوريا".

ورأى أن "لبنان ينعم نسبياً بوضع أمني مستقر بالمقارنة مع ما يجري في المنطقة"، خاتماً بالقول: "ولكننا نحتاج إلى المضي في هذه المسيرة، ونحن قادرون فيما لو صفت النيات وعالجنا كل القضايا المطروحة أن نحول لبنان إلى واحة أمن واستقرار في بحر هائج متلاطم من الإضرابات المختلفة التي تعصف بالمنطقة العربية".