رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أن "حرباً شعواء تشن اليوم على المقاومة، كما أن هناك من يريد أن يشوه صورة الدين والإسلام باسم الإسلام".
 
وقال خلال رعايته حفل افتتاح "مجمع الإمام الهادي" والمركز الصحي التابع لـ"الهيئة الصحية الإسلامية" في بلدة الشهابية: "القوى الغربية والتخلف والفساد والظلم التي كانت سبباً لدعم ونشأة ورعاية الجماعات التكفيرية الإرهابية، تسيء إلى ديننا مرتين، مرة بأنها تستغل الدين لغايات دنيئة شريرة لا تخدم إلا مصالح عدونا وأعداء أمتنا، ومرة أخرى للقول إن هذا الدين لا يصلح لبناء المجتمعات ولا لقيادة البشرية ولتنظيم حياتها، بينما هم أنفسهم من يدعم هذه الجماعات التكفيرية الإرهابية، وفي نفس الوقت يحملون المسلمين والإسلام مسؤولية أعمالهم الإجرامية".
 
وشدّد على أن "مسؤوليتنا تكمن في إظهار وجه الدين الحقيقي كما أننا نتحمل بكل إباء مسؤولية التصدي للمشروع التدميري الذي لا يهدف إلا إلى تمزيق وحدة مجتمعاتنا وأمتنا، وللإساءة لقيمنا الدينية وبذر الفتنة والصراع بين كافة مكونات المجتمع".
 
ولفت إلى أن "المقاومة بوعي قيادتها، وشجاعة رجالها، وتضحية شهدائها وجرحاها، حققت الكثير من الإنجازات الواضحة في سوريا كما حققت من قبل إنجازات في التصدي للمشروع الصهيوني"، معتبراً أن "مسار انحدار المشروع الصهيوني قد بدأ لأن لا خيار أمامنا في مواجهة العدوان والتكفير والإجرام والظلم إلا أن نبقى حاضرين في ساحة المواجهة".
 
وأكد "أننا كما بذلنا دماءنا من أجل حماية هذا الوطن، سنستمر في العمل من أجل الدفاع عن أمن المواطنين وعن قيمنا بالتصدي لكل مشاريع التكفير والإستحواذ والإستغلال والإستعباد".