أقامت بلدية الخيام الجنوبية حملة تشجير في الحديقة العامة للبلدة، برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض.

  واعتبر فياض "أن الشجرة هي مقاوم في الشمس تخفي مقاوما في الظل، وأن هذا الوطن سيبقى جميلا ومقاوما، ومن هنا من بلدة الخيام الواقعة بين جبل الشيخ ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا من ناحية، وسهل مرجعيون - الخيام من ناحية ثانية، نؤكد أن خياراتنا كانت بالأمس واليوم هي نفسها بأن ندافع عن هذا الوطن، ونجعله نظيفا ومتطورا ومستقرا وآمنا، فلقد خلق الله هذه الجغرافيا اللبنانية كي تكون عصية على المعتدي، وكي لا يجد فيها أي غاز إستقرارا أو طمأنينة".

  ورأى "أن المقاومة هي بشر وشجر وحجر، ولا يعرف كثيرون أنها زرعت مئات آلاف الأشجار في الأودية والسفوح والجبال، فحيث نجد مقاوما سنجد إلى جانبه شجيرات زرعها مقاومون بسواعدهم، فهذه المقاومة لا تنام على ضيم، ولا تضرها انشغالاتها في مواجهة التكفيريين عن أولوية العداوة لإسرائيل، وهي جاهزة في كل لحظة لمواجهة العدوانية الإسرائيلية، وهي كما كانت دوما تملي إيقاعها الخاص، وتمسك بناصية زمان ومكان الفعل المقاوم".  

وأشار إلى "أن الوطن قد تم تلويثه بالنفايات والسياسة، بحيث لم تعد تكفي الحلول الموقتة، فالوطن يحتاج إلى حلول مستدامة في كل شيء في النفايات والسياسة والاستقرار المؤسساتي، وفي علاقة المكونات اللبنانية ببعضها البعض".