نشرت السيدة حياة هلا مرشد، زوجة شقيق الشهيد سمير القنطار، بسام القنطار، صورة نص رسالة من سمير إلى مي شدياق ، أبان محاولة اغتيالها، مرفقةً بتعليقٍ للسيدة حياة جاء فيه: "بعدما تجنبت الردّ على تعليق مي شدياق الحاقد، وقعت اليوم وأثناء البحث في أرشيف سمير على هذه الرسالة التي كتبها الشهيد من داخل زنزانته في فلسطين المحتلة إثر محاولة الإغتيال التي تعرضت لها شدياق والتي سلمها شقيقه بسام وشقيقته سميرة لأسرة شدياق في زيارة خاصة لها أثناء وجودها في العناية الفائقة في مستشفى أوتيل ديو. ومن هنا أقول مفيد جداً العودة إلى الأرشيف لتذكر الاصيل الذي يبقى اصيلاً، في مقابل الحقد والضغينة وعدم مراعاة حرمة الموت.."  

وجاء في الرسالة (مرفقة):   "الاعلامية مي شدياق المحترمة   ان محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرضت لها هي جريمة ارهابية نكراء تستهدف اقلام الصحافيين وحرياتهم، وتشكل برهاناً على انه لا يزال هناك من يهاب ويخاف القلم الصحفي الحر في لبنان والعالم العربي. انني اذ اعرب عن تضامني الشديد مع ومع عائلتك في هذه الظروف القاسية التي تمرين بها أؤكد من داخل زنزانتي في فلسطين المحتلة ان حماية الصحافيين والاعلاميين عموماً هي مسؤولية كل قطاعات المجتمع وعلى الحكومة اللبنانية أن تقوم بكامل واجباتها لحمايتهم باعتبارهم دعاة للحق والحقيقة. انني متأكد ان الجروح البليغة التي اصبت بها لن تثنيكي عن متابعة مسيرتك الاعلامية الغنية وعلى أمل ان تعود ابتسامتك الكبيرة في اقرب فرصة الى رحاب الشاشة الصغيرة.  

الاسير سمير القنطار  

معتقل هداريم  

11 تشرين الاول 2005".

لبنان 24