لم تدم فرحة العروس بالقرب من عريسها... اذ كان العنف "ثالثهما". لم يعرف شكل العنف.

 

 




الا ان الاثار على المعصم، البطن، تشي بذلك مما يشير وفق معلومات جنائية خاصة بالـ"ديار" انه تم مقاومة من جهة الضحية اذ ان الاثار على اليد تعني ان الضحية حاولت ان تقاوم اما البطن فهي اشارة لها دلالة ستكشفها خلال الايام القادمة التحقيقات . مشهد الجريمة هذه ليس الا جريمة قتل بحق غزل بشارة، (سورية) من مواليد 1996 مقتولةً وهي بملابس النوم في منزلها الزوجي في قب الياس - قضاء زحلة.
وافادت معلومات امنية لموقع ليبانون فايلز: "ان زوج بشارة ويدعى روني فؤاد الشتيوي من مواليد 1988 وهو ابن خالها، قام بقتلها، وقد بدت أثار العنف على معصميها وبطنها وحول رقبتها، وتركها جثة هامدة داخل منزلهما".
وفي التفاصيل: "كان ينبغي صباح اليوم على الشتيوي الذهاب الى العمل مع والده لجمع البلاستيك، الا انه لم يتوجه الى العمل، ولم يرد على هاتفه. عندها طلب الاب من ابنه الثاني، اي اخ الشتيوي، الذهاب الى منزل اخيه لمعرفة سبب تأخره. فإذا به يفاجىء بان باب المنزل كان مفتوحا. ولدى دخوله الى المنزل وجد زوجة اخيه جثة على الارض، وعلى الفور تم ابلاغ القوى الامنية التي حضرت وباشرت بالتحقيقات.
وبعد أن تعذر الاتصال بالشتيوي، تم تسطير بلاغ بحث وتحرّ بحقه، ليقوم بعدها بتسليم نفسه الى مخفر شتورا.
واكدت مصادر خاصة لموقعنا انه تمّ ختم المنزل بالشمع الاحمر بعد انتهاء التحقيقات ونقل الجثة الى مستشفى البقاع في تعنايل. ليكشف الطبيب الشرعي على جثة بشارة.
واوضحت مصادر امنية لموقع ليبانون فايلز ان الضحية تعرضت لتعنيف وحروق، وخنقت بواسطة اداة متينة وطرية. وترجح المعلومات ان الوفاة حصلت منتصف ليل امس".
وتشير المصادر الى ان التحقيقات مع الشتيوي مستمرة في مخفر شتورا.

 

وعن سبب الجريمة أوضحت مصادر السفير أن غزل قتلت  لأنها ارادت ان تكمل تعليمها الجامعي في دمشق مما ولد “شجارا عائليا” بسبب رفض روني الامر بشدة، ووقعت بعدها مشادات كلامية كالتي تقع بين أي زوجين. لكن القاتل لم يتحمل رفض زوجته الانصياع لاوامره ما دفعه الى فقدان اعصابه وضربها .