هنأ المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد عائلة الشهيد سمير القنطار والمقاومة بإستشهاده ، مؤكداً أن “حزب الله سيرد بالوقت المناسب وببرودة أعصاب “ وعن ما قيل أن التسوية الرئاسية بدأت بطرح بينه وبين جنبلاط قال السيد ” فكرة رئاسة الجمهورية ابعد من طرح شخصي من وليد جنبلاط او تداول معه” مؤكداً أن زيارة فرنجية لباريس ولقائه بالحريري لم تكن لإستجداء الترشيح وفي مقابلة تلفزيونية أوضح السيد أن “فرنجية وضع السيد نصرالله والرئيس بري في أجواء الترشيح ولم يبادر للإتصال بالعماد عون لأن الموضوع محرج ليس أكثر ” مشيراً إلى أن التسوية عمرها شهرين وكشف السيد أن ” الخوف على الطائف دفع أطراف محلية إلى تفاعلات جديدة وإعتبروا أن عون سيشكل قلق لهم فكان طرح ترشيح فرنجية ” مؤكداً أن “8 اذار متمسكة اليوم بالعماد عون ومن حق فرنجية أن يرى نفسه مرشحاً” وتابع “سليمان فرنجية قال لجبران باسيل إذا اقدم جعجع على ترشيح عون فأنا أسير مع العماد عون ” مضيفاً “مشكلة فرنجية وحسنته في الوقت نفسه انه يقول الكلام كما هو .. والجرة بينه وبين عون لم تنكسر “ وكشف السيد أن “احد مستشاري الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ابلغه بانه قد فاتتنا فرصة تأجيل زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا بحيث كان هولاند سيطرح عليه تسوية تتعلق بالاستحقاق الرئاسي بلبنان والاتيان بفرنجية رئيسا للجمهورية والحريري رئيسا للحكومة”. واشار إلى أنه “بالنسبة لفريقنا السياسي فانه يكفي ان يقول رئيس العماد عون بانه لا يزال مرشحا للرئاسة عندها لن يكون بحاجة لجعجع او غيره” لافتاً إلى أن “الرئيس اكان مرشحا او رئيسا لا يستطيع ان يعد احد باي شيء” وعن عملية خطف هنيبعل القذافي قال السيد أن “القذافي خُطف من سوريا وجيئ به إلى لبنان وكان على الدولة أن تسلمه إلى سوريا ومن بعدها تبعث بكتاب إستدعاء للتحقيق معه”، وأنه “لا يمكن توقيف الخاطف والمخطوف في آن معاً”، كما أضاف أن “قضية الصدر ليست للمتاجرة وريفي حاول ان يتاجر مع الشيعة كون القضية عاطفية بالنسبة لهم”.

الملحق