أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب أنطوان سعد أن "عرقلة التسوية الرئاسية تدفع بلبنان الى مزيد من التأزم والإنكشاف الأمني والسياسي، وتعرض مناخات التفاهم التي لاحت في الأفق إلى اهتزازات جديدة من شأنها أن تضعف المؤسسات وتفتح المجال للنيران السورية أن تقذف بكثير من حممها الى لبنان".
 
ولفت الى أن "التسوية التي طرحها الرئيس سعد الحريري بالتشاور مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط هي افضل الممكن، كطرح جدي للخروج من حالة الفراغ في سدة الرئاسة الاولى بعد فشل معظم الطروحات الوفاقية وفي ظل تعطيل عملية الانتخابات الدستورية، لا سيما من فريق حزب الله والتيار الوطني الحر على مدى اكثر من سنة ونصف".
 
وإذ نوه بـ"شجاعة الرئيس الحريري وحكمة النائب جنبلاط من خلال تقديم المصلحة الوطنية على المصالح والمكتسبات الشخصية"، دعا باقي مكونات الصيغة اللبنانية الى ضرورة "إنهاء حالة الفراغ وانقاذ لبنان وأبعاده عن كرة النار السورية وازمات المنطقة التي تتعقد يوما بعد يوم".
 
واعتبر أن "ما صدر عن بعض "جهابذة" التيار العوني باتجاه النواب الموارنة في اللقاء الديمقراطي لجهة الحرم الكنسي لا يعبّر الا عن هرطقة وحماقة سياسية وأخلاقية وعقم عقلي وفشل واضطراب سلوكي لا يستأهل طويل الرد، خاصة ان اللقاء الديمقراطي سجل اعتراضاً في جلسة التشريع على حرمان فئة من اللبنانيين من قانون استعادة الجنسية فصدر توصية بهذا الأمر".