أبدى وزير الخارجية المصري سامح شكري أمله بأن تعود العلاقات المصرية – التركية إلي سابق عهدها.

وقال شكري في حديث تلفزيوني: “إننا نأمل في عودة العلاقات المصرية – التركية إلى عهدها السابق، الذي كانت فيه تلك العلاقات قائمة على الإحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والإرادة الشعبية في تحديد المسار، ومصر لا تقبل أي نوع من المحاولة على الإنقضاض على مصلحتها وإرادة شعبها”.

وأضاف: “أتصوّر أن تركيا تسعى دائماً لأن يكون لها علاقات ايجابية, ومن باب أول أن تراعي في علاقتها مع مصر العمل الايجابي والعودة إلى إطار إيجابي”، معرباً عن تقديره للشعب التركي والتاريخ الطويل الذي يربطه بالشعب المصري.

وختم شكري: “نحن دائماً منفحتون على أن تكون علاقاتنا إيجابية علاقات فيها بناء ومصلحة الشعبين”، نافياً توسّط السعودية بين مصر وتركيا لإعادة العلاقات بينهما.