راى وزير الدفاع  سمير مقبل  انه "يجب عقد جلسة لمجلس الوزراء لتوضيح مسألة التحالف ضد الارهاب وللبت بقضية النفايات".
وفي تصريح له، اثر لقائه الرئيس السابق  ميشال سليمان، لفت الى "اننا بحثنا القضايا المستجدة على الساحة السياسية وركزنا على قضيتين، الاولى الاعلان عن تحالف الدول العربية والاسلامية لمحاربة الارهاب في ظل المواقف الايجابية والسلبية حول هذا الامر".
وأشار الى ان "موقفنا واضح بحسب المادة 52 من الدستور، من المفترض حصول تنسيق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في هذا الموضوع ولو ان الرئيس موجود لما كنا دخلنا في هذه الاشكالية، من الطبيعي الترحيب بهذا التحالف لمحاربة داعش والارهاب، ورئيس الحكومة لم يخطئ في ترحيبه بالتحالف وهذا حقه علما ان البت النهائي يعود الى مجلس الوزراء".
وأفاد ان "النقطة الثانية قضية النفايات التي لا نعرف لماذا تأخذ هذا الاخذ والرد الى هذه الدرجة، الى اليوم لا يقبل اي فريق او منطقة بالمطامر الصحية التي يجب ان تستخدم مؤقتا الى حين ايجاد الحل النهائي".
وأكد "اننا يجب ان نكون واضحين اذا لم تستحدث مطامر ملزمين اعتماد خيار الترحيل والا النفايات ستأكلنا وهي بالفعل اكلتنا، اين نذهب باطنان النفايات التي تنتج يوميا، في ظل رفض المطامر ملزمين ترحيل النفايات مؤقتا ولو كانت الكلفة اضافية في غياب اي حل آخر، والحل النهائي هو ترحيل النفايات الى حين ايجاد المطامر والبدء بدرس الخطة النهائية والتي هي المحارق التي لا مفر منها".