تابعت الأوساط المعنية بملف إختفاء الإمام موسى الصدر التطورات المتعلقة بهذه القضية، في ضوء توقيف الإبن الأصغر للعقيد الليبي الراحل معمّر القذافي، هنيبعل والذي خضع لاستجواب من قبل المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة والذي أصدر بنتيجة الجلسة مذكرة بتوقيفه، بعد أن تحوّل من شاهد إلى مدعى عليه، وذلك استناداً إلى المادة 408 من قانون العقوبات بجرم كتمان معلومات.

  وتحدثت مصادر في قصر العدل عن أن هنيبعل إعترف بأن ليبيا هي التي اختطفت الإمام الصدر، وتابعت الأوساط المعنية بملف إختفاء الإمام موسى الصدر التطورات المتعلقة بهذه القضية، في ضوء توقيف الإبن الأصغر للعقيد الليبي الراحل معمّر القذافي، هنيبعل والذي خضع لاستجواب من قبل المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة والذي أصدر بنتيجة الجلسة مذكرة بتوقيفه، بعد أن تحوّل من شاهد إلى مدعى عليه، وذلك استناداً إلى المادة 408 من قانون العقوبات بجرم كتمان معلومات.  

وتحدثت مصادر في قصر العدل لـ"اللواء" عن أن هنيبعل إعترف بأن ليبيا هي التي اختطفت الإمام الصدر، وأن شقيقه سيف الإسلام الموقوف في ليبيا ورئيس الاستخبارات الليبية المنتصر بالله لديهما المعلومات عن كامل هذه القضية.  

وبحسب المعلومات فإن هنيبعل سمّى الشخص الذي انتحل صفة الإمام بالسفر إلى روما.

  واعتبرت المصادر أنه بمجرد صدور مذكرة التوقيف بحق نجل القذافي، فإنه لا يمكن للسلطات القضائية اللبنانية تسليمه للسلطات الليبية بموجب مذكرة الاسترداد الصادرة عن «الإنتربول»، حتى انتهاء التحقيقات بهذا الخصوص، باعتبار أنه أصبح مدّعى عليه، وهو موقوف لمصلحة القضاء اللبناني. سيف الإسلام الموقوف في ليبيا ورئيس الاستخبارات الليبية المنتصر بالله لديهما المعلومات عن كامل هذه القضية.

  وبحسب المعلومات فإن هنيبعل سمّى الشخص الذي انتحل صفة الإمام بالسفر إلى روما.  

واعتبرت المصادر أنه بمجرد صدور مذكرة التوقيف بحق نجل القذافي، فإنه لا يمكن للسلطات القضائية اللبنانية تسليمه للسلطات الليبية بموجب مذكرة الاسترداد الصادرة عن «الإنتربول»، حتى انتهاء التحقيقات بهذا الخصوص، باعتبار أنه أصبح مدّعى عليه، وهو موقوف لمصلحة القضاء اللبناني.