عقدت الهيئة الادارية لنادي الأنصار الرياضي اجتماعها الأسبوعي برئاسة نبيل بدر وحضور غالبية الأعضاء، وأشادت في بيان ب"مناقبية وأخلاق المدرب سليم حمزة واخلاصه لنادي الأنصار، فهي ارتأت تعيين المدرب مالك حسون مساعدا للمدير الفني جمال طه بديلا عنه من أجل ضخ دماء جديدة"، آملة أن "يكون قرارها هذا خطوة في اعادة الفريق الى مستواه المعهود".

وأكدت "ثقتها بالجهاز الفني وعلى رأسه المدرب جمال طه واللاعبين، كما أنها على ثقة بقدرتهم على اعادة الفريق الى سكة الانتصارات والعودة الى المنافسة على اللقب من جديد".

واستنكرت "الكثير من الاستهجان والشجب أمام الأخطاء التحكيمية التي ترافق الفريق منذ بداية الدوري وتحديدا في المباريات الثلاث أمام النجمة والعهد والساحل"، مبدية "استغرابها كيف يتم معاقبة حكم ارتكب مجزرة تحكيمية في حق الأنصار، بإعطائه مهمة التحكيم في مباراة بعد أسبوع ليعود ويرتكب أخطاء قاتلة".

واطلعت الهيئة من "رئيسها نبيل بدر على الملف التحكيمي المنوي ارساله الى الاتحاد الآسيوي للعبة، خاصة وأن الامور التحكيمية باتت تحيطها علامات استفهام كثيرة من قبل ادارة النادي في الوقت الذي لم تتلق الادارة أية اجابات على تلك الاستفهامات من قبل اتحاد اللعبة على الرغم من المراسلات المتكررة".

واستغربت "ما شهدته المنصة الرسمية في المباراة أمام فريق شباب الساحل الشقيق على ملعب بيروت البلدي، من السماح بدخول مشجعين مناصرين لفريق النجمة وقيامهم باستفزاز الجماهير الأنصارية في عقر دارها علما، بأن الخصم لم يكن فريق النجمة الأمر الذي كاد أن يخرج عن السيطرة لولا تدخل رئيس النادي نبيل بدر"، داعية الاتحاد الى "اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة حتى ولو اضطر الى سحب البطاقات المعطاة لبعض الجماهير الغوغائية والتي يتم ادخالها الى المنصة الرسمية".

وأضافت الادارة انها "تتفهم غضب الجمهور وحرقته على الفريق الأول"، داعية ل"لوقوف مجددا خلفه في المباريات المقبلة وتحديدا المباراة أمام الراسينغ من أجل عودة الثقة والروح القتالية لدى اللاعبين، خاصة وأن البطولة لا تزال في الملعب".