حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الموجود في باريس، في تصريح "من تفريط الأفرقاء بالفرصة السانحة لإنتخاب رئيس للجمهورية قبل أن تجذبنا النار المشتعلة من حولنا".

وقال :"قد يكون الإفراج عن العسكريين لدى "النصرة"، والمبادرة إلى تحريك الملف الرئاسي، فرصة خارجية للوصول إلى رئيس للجمهورية. إذ لا مكابرة أو إنكار في تأثير العامل الخارجي على الإنتخابات الرئاسية في مسألة الدفع والمساعدة في هذا الإتجاه. وإذا كان الحراك السياسي إحتدم حول إسم سليمان فرنجية، فلا شيء يعيق الحركة المتواصلة للتفاهم على حل إنقاذي بحلحلة العقد التي تواجه هذا الإستحقاق المصيري وإعطاء مختلف الكتل النيابية والشعب اللبناني التطمينات والضمانات الكافية، ما دام لبنان، بما يعنيه الموقع الرئاسي من مغزى عميق لدور المسيحيين في الشرق والموارنة تحديدًا، هو القضية التي تجمع وتشق العوائق الشخصية والسياسية، والنظرة الإستراتيجية في حمأة الحروب قي المنطقة".

وختم الخازن:"المهم أن لا ننسى للحظة ما يدور من حولنا لئلا تجذبنا النار المشتعلة إلى ما لا نريده، ونقع في المحظور، الذي يقول: "ما مت ما شفت مين مات"؟".