لفت نقيب المستشفيات سليمان هارون في مؤتمر صحافي عقده الى ان هناك خللا كبيرا فيما يتعلق بعملية معالجة الحالات الصحية الطارئة يجب تصحيحه تفاديا لمثل حادث وفاة المواطن احمد خضر  دون ان نجد صدى ايجابيا لنداءاتنا. واشار الى ان ما يحصل حاليا وبناء لقرار صادر عن وزارة الصحة في 30/10/2006 ان على سيارة الاسعاف نقل المريض الى اقرب مستشفى دون اي تنسيق مع المستشفى او التأكد ان هذه المستشفى اذا كانت تستطيع استقبال المرضى لافتا الى اننا ابدينا اعتراضنا على هذا القرار ومشددا على اننا في حاجة لخطة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار واقع المستشفيات والصعوبات التي تواجهها والنقص في الامكانات البشرية والمادية. ورأى ان ادارة الحالات الطارئة هي عملية دقيقة ومعقدة تتطلب تنسيقا بين وزارة الصحة والمستشفيات. واضاف اما فيما يتعلق بحادث وفاة المواطن احمد خضر وتوجيه التهمة الى مركز اليوسف الاستشفائي بعكار ومعاقبته بوقف اصدار موافقات الاستشفاء على نفقة وزارة الصحة فأن النقابة سارعت الى اجراء تحقيق وارسلت نتائجه للوزارة التي اعتبرت ان المعلومات الواردة فيه غير صحيحة بسبب ان اهل المتوفي والمسعفين اعطوا سردا مختلفا  واكد ان ما ادلت به ادارة مركز اليوسف صحيح. ونتمنى على  وزير الصحة  ان يعود عن قراره بوقف العمل مع مركز اليوسف الاستشفائي لانه يسبب ضررا للمستشفى، ولدينا تحفظ على اداء الصليب الاحمر وقد بلغنا انه لديهم كان في السيارة على قوارير خالية من الاوكسيجين.