نفى المطران بولس مطر في حديث إذاعي، ما تردد عن انه يقوم بمسعى لجمع القيادات المارونية، وقال "نعمل كلنا تحت مظلة بكركي ولا شيء يتم الا بتوجيه من البطريرك."   واعتبر مطر ان "المطلوب هو تلاقي القيادات مع بعضها البعض ليتم الاستحقاق في جو من التوافق الوطني، لأننا لا نريد بعد انتخاب الرئيس العودة الى الانقسامات فتكون “الطامة ” الأخيرة شراً من الأولى".   وعن التباين في وجهات النظر بين المطارنة، قال مطر: "ان المطارنة توافقوا جميعاً على ألا يؤيدوا مباشرة أي شخص من دون الآخرين والقول ان المبادرة جدية ويجب أن تدرس بكل ما للكلمة من معنى."   وتمنى مطر أن يقول النائب سليمان فرنجيه ما يطمئن بالنسبة لرفاقه للتوصل الى توافق وطني .   وعن موقف البطريرك، قال مطر: "ان البطريرك يعتبر ان ترشيح فرنجيه جدي ويجب أن يدرس ولكن لا يفرض فرضاً لأننا لا نريد للعودة الى الوراء."