فض المسيحيون في العام 1988 عرض المبعوث الاميركي ريتشارد مورفي الذي خيّرهم بين الحريّة او الامن او بين مخايل الضاهر او الفوضى واختاروا الحرية فكان النفي والسجن والاقصاء بيد انهم عادوا بعد 15 عاماً.

لمن لا يعرف تاريخ لبنان، تعلموا ان المسيحيين في كل زمان ومكان لن يختاروا الا الحرية على الامن وما لم يكن مقبولا في العام 1988 لن يرضوا به في العام 2015 ولمن له اذنان صاغيتان فليسمع "لن يكون رئيس في لبنان بعد اليوم من دون موافقة ورضى ومباركة "الشرقية" واحزابها".


ليبانون ديبايت - ميشال قنبور: