انطلقت صباح اليوم  في فندق روشة أرجان روتانا في بيروت اعمال مؤتمر قطاع النفط والغاز في لبنان، تنظمه منظمة استدامة البترول والطاقة في لبنان بالتعاون مع مؤسسة فريدريتش ايبرت .

تناولت أعمال المؤتمر ثلاثة محاور حول قطاع النفط و هي :

- _ إدارة الإيرادات: النموذج الأفضل للبنان

 _ النظام القانوني اللبناني: تعديل القوانين غير النفطية لمواكبة متطلبات القطاع

 جهوزية قطاع التعليم وسوق العمل لتلبية احتياجات قطاع النفط والغاز _

وشارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء والأكاديميين والباحثين من كافة الاختصاصات والمعنيين من المجتمع المدني ومن القطاعين العام والخاص، وهدف إلى خلق حوار علمي وبنّاء حول آفاق تطور القطاع وانعكاساته على الاقتصاد اللبناني

 

 

وتعتبر منظمة استدامة البترول منظمة غير حكومية تعمل على تعزيز الحوكمة الرشيدة لقطاع النفط والغاز في لبنان وتساعد في صنع سياسات تجعل من القطاع مصدراً لخير الشعب اللبناني .

مروان عبد الله أحد مؤسسي المنظمة تحدث الى موقعنا مشيرا إلى أن أهداف المنظمة حوكمة  الشفافية للقطاع في لبنان وأن المؤسسين مجموعة من الشباب اللبنانيين المؤمينين بقطاع النفط ويحاولون تحويل هذا القطاع الى ما يفيد الشعب اللبناني عبر الدولة والمجتمع المدني والجمعيات .

وفيما يتعلق بالمؤتمر اشار عبد الله الى ان المؤتمر يهدف الى خلق توعية عامة حول قطاع البترول في لبنان .

وحول التجاوب من قبل الدولة مع الجمعية اشار عبد الله الى ان المؤسسات المعنية بالدولة  تجاوبت وكانت مرحبة بالفكرة وهناك تعاون بما يسمح به القانون .

وفي الآمال المرجوة من المؤتمر وأعمال المنظمة تحدث مروان عبد الله مشيرا الى أن هناك تحدي وستقوم الجمعية بواجباتها من اعداد الدراسات والابحاث لرفد هذه التجربة في المستقبل .

مدير البرامج في مؤسسة فريدريتش ايبرت بيار سعادة تحدث عن دور المؤسسة في رفد منظمة استدامة البترول والطاقة ، مشيرا الى ان المؤسسة تدعم وتساند منظمات المجتمع المدني ، واشار سعادة إلى ان مساعدة مؤسسة فريدريتش ايبرت تأتي في سياق الاهتمام بالعدالة الاجتماعية وترشيد الاستفادة من قطاع النفط والغاز ليخدم كل الطبقات الاجتماعية لدى الشعب اللبناني بعيدا عن المحاصصة و الطائفية .

رائد بو حمدان أحد مؤسسي المنظمة اشار الى موقعنا الى ان المنظمة تعول كثيرا على المجتمع المدني ودوره في تهيئة أجواء الشفافية ودعمها في سبيل الحوكمة الرشيدة لادارة هذا القطاع النفطي  الذي سيكون مصدر نعمة على لبنان اذا ما تمت ادارته بالشكل المطلوب ، وأنه سيكون نقمة اذا فشلت السلطة السياسية في ادارته وفشل المجتمع المدني في خلق قوة ضاغطة للحفاظ عليه .

واشار بوحمدان إلى ان التوقعات  بالمحاصصة و الفساد كبيرة جدا بناء على التجارب مع هذه السلطة التي لم تحسن ادارة الملفات ومن هنا فإن الواجبات أن نكثف جهودنا لكي نحافظ على الحد الأدنى من قطاع النفط والغاز ليصب في خدمة الشعب اللبناني ويكون دافعا لتطوير حياة اللبناني .