صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "إلحاقا لبيانها السابق، وبنتيجة متابعة التحقيقات مع الموقوف محمد إبراهيم الحجيري الملقب بـ "كهروب"، لإنتمائه إلى شبكة إبراهيم قاسم الأطرش ومشاركته معها في تفخيخ خمس سيارات، وارتباطه بتنظيم داعش في القلمون، تبين أيضا أن الموقوف سبق وانضم إلى كتيبة جند الحق التي يتزعمها أنس الخالد، وبعدما أصيب الأخير انضم إلى مجموعة سيف الحق التي كان يتزعمها السوري أمين محمد غورلي، وأسسا معا مجموعة ضمت لبنانيين وسوريين، أقدمت على إطلاق صواريخ بإتجاه الهرمل ومراقبة منزل أحد القضاة بهدف خطفه مقابل فدية، كما أقدمت المجموعة نفسها على نقل ذخائر من وادي الخيل إلى أحد المستشفيات في عرسال، ليتم توزيعها على المسلحين خلال معارك عرسال، كما أنشأ مجموعة أمنية في البلدة تعمل لمصلحة تنظيم داعش، مهمتها مراقبة الأشخاص الذين يعملون لمصلحة الأجهزة الأمنية.

وتبين خلال التحقيق أيضا أن الموقوف الحجيري قام مع المدعو أبو علي اليبرودي بجمع معلومات حول توقيت ومكان إجتماع هيئة علماء القلمون في عرسال، وكلفا السوري أبو فراس بتفخيخ دارجة نارية وركنها في مكان الإجتماع وتفجيرها بتاريخ 5/11/2015. ثم أقدم في اليوم التالي بالإشتراك مع اليبرودي وأبو فراس وأبو علي الأسيري على استهداف ناقلة جند للجيش بعبوة أثناء توجهها إلى مكان التفجير.

واعترف أيضا بأن مجموعة أبو علي اليبرودي التي عمل معها قد قامت بتفخيخ خمس سيارات لاستهداف مراكز الجيش بهدف تسهيل دخول المسلحين وتمكينهم من الوصول إلى طرابلس للسيطرة على منفذ بحري، بالإضافة إلى تفخيخ عشر دراجات نارية بهدف تنفيذ عمليات اغتيال داخل عرسال.

تستمر التحقيقات مع الموقوف باشراف القضاء المختص".