فيما يتعلق بالأجواء المتشنجة والمقاطعات التي تخيّم على الجلسة التشريعية المنوي انعقادها أجرى موقعنا اتصالاً مع النائب سليم عون لمعرفة الموقف النهائي للتيار الوطني الحر ، عون أخبرنا أن هناك مباحثات وحلول مقترحة تنسجم مع ما يطالبون به ، معلقاً أنه إذا حصلت حلول فهناك جلسة .

وفي حال لم يتم التوصل إلى حل فإن الأحزاب السياسية المسيحية ( التيار - القوات - الكتائب ) سوف تدعو لإضراب لأجل الميثاقية ، إذ لا يمكن استثناء هذا الصوت المسيحي الجامع ولا يمكن لجلسة أن تنعقد دون مشاركتهم .

 

وعن موقف حليفهم حزب الله الداعم للجلسة وبري ، قال "اسألوهم" ، مضيفاً أنهم قبل أن يتوجهوا بالسؤال لحزب الله ، عليهم بسؤال سليمان فرنجية والمردة (الحليف الأقرب في هذا الملف) لأن المطلب هو مطلب مسيحي وميثاقي .

 

وأشار إلى أنه في يوم غد سوف نرى كيف الرأي العام المسيحي سوف يلبي المطلب ، لأن ليس مطلب سياسي ضيق ، فهم والقوات في خيارين متناقضين إلا أنهم متفقين في هذا الموضوع الذي يشكل اجماع في الشارع المسيحي .