يخوض «منتخب لبنان للناشئين» مباراته في الدور ربع النهائي لـ «بطولة آسيا» تحت الـ 16 سنة بكرة السلة المقامة في اندونيسيا، امام نظيره «الكوري الجنوبي» في الساعة التاسعة صباح اليوم، في مباراة قوية مثل جميع مباريات منتخبات البلدين المعتادة، ويطمح كل منهما الى متابعة المسيرة وصولا الى «المربع الذهبي»، ومن ثم حجز احد المراكز الثلاثة الاولى المؤهلة الى بطولة العالم التي تستضيفها اسبانيا العام المقبل.
الصايغ
وفي اتصال لـ«السفير» مع رئيس بعثة المنتخب الى اندونيسيا الان الصايغ اعتبر ان الهدف كان الوصول الى ربع النهائي على اقل تقدير في البطولة نظراً للظروف التي عاناها المنتخب الناشئ في عمليات التحضير، وقال: «لم يتحضر المنتخب كما يجب، حيث تدربنا على ملاعب سيئة، ولم يخض كذلك مباريات ودية كي يتم الحكم على مستواه، مقارنة مع بقية المنتخبات، ففي البداية اردنا اكتشاف قدرات المنتخب حيث تغير عن الذي خاض بطولة غرب آسيا، فأردنا ان نلاقي انفسنا أولاً بالنسبة لنا ولغيرنا وللمدرب».
وفي تقييمه للدورين الاول والثاني، قال الصايغ: «مباراتنا الاولى كانت امام اندونيسيا، وهي كانت اول اختبار شاءت الظروف ان يكون امام صاحب الارض والضيافة، وهذا امر غير سهل كونه يريد اثبات نفسه لجمهوره، ونجحنا بتخطيه، ولعبنا المباراة الثانية امام الصين تايبيه وسط ارهاق كبير كونها جاءت بعد نحو 14 ساعة فقط عن نهاية المباراة الاولى، والمنتخب التايواني قوي واثبت ذلك من خلال تصدره بستة انتصارات متتالية، وقدمنا امامه مباراة قوية، نجح من خلالها لاعبونا في تقليص فارق كبير وكانوا رجالاً بكل معنى الكلمة، ترجموها في المباراة الأهم امام اليابان في الدور الثاني، لكن هناك مشكلة في معرفة كيفية فرض هذه الروح في المباريات التي يجب ان نفوز بها من دون معاناة كبيرة، مباراتنا امام الكويت وامام ماليزيا، وهذا ما نعمل عليه حالياً كي يبقى تركيز اللاعبين عالياً في المباريات كافة».
وعن مباراة اليوم، قال الصايغ: «كرة السلة الكورية هي من الأقوى آسيوياً، ودائماً ما تكون منتخباتها في البطولات الآسيوية على مختلف فئاتها بين افضل ثلاثة منتخبات، ورغم ذلك، اعتبر ان حظوظ المنتخب اللبناني جيدة، ويجب الحفاظ على التركيز، ونظهر الرجولة والقوة في الأداء كالتي كانت امام اليابان»، مشيراً الى ان مواجهة كوريا افضل من مواجهة الفيليبين المنتخب السريع الذي يملك لاعبين ماهرين اثبتوا ذلك من خلال فوزه على الصين في آخر مباريات الدور الثاني.
وختم الصايغ متمنياً التوفيق للاعبين وانهاء البطولة في احد المراكز الثلاثة الاولى والتأهل الى بطولة آسيا في اسبانيا العام المقبل.
«الرياضي» والبطولة العربية
من جهته، يبدأ «الرياضي» مشواره في بطولة الاندية العربية اليوم (18.00)، أمام «سبورتنغ المصري»، وهو الذي وقع في مجموعة صعبة ضمته الى الفريق المصري و«النجم الساحلي» التونسي وصيف بطولة «حسام الدين الحريري» الاخيرة و «الريان» القطري حامل اللقب، علماً ان اثنين فقط يتأهلان الى الدور ربع النهائي من هذه المجموعة الثالثة، فيما ستتأهل ثلاثة فرق من المجموعة الاولى وكذلك الثانية.