مفاجأة ليست بمفاجأة، فجرها حزب الله ضد الزميلة ديما صادق اثر حلقتها مع ضيفها فيصل عبد الساتر حيث طرخت الاخيرة اسئلة تتعلق بأمير الكبتاغون

ولأن كم الافواه من شيم الطغاة والمسيطرين لجأ حزب الله الى رفع دعوى قضائية ضد صادق بجرم القدح والذم

ولعل الدويلة في ظل غياب الدولة حاولت ألاستئثار بكل مقومات الوطن حتى وصلت الوقاحة بهذه الدولة الى محاربة الحقيقة ومحاولة فرض التعتيم الاعلامي عبر لجوئها الى  القضاء الذي تُمسك اساسا بزمامه لتضيف الى ملفها الاجرامي جرما اخر الا وهو اخفاء الحقيقة عن المشاهد والمتلقي.

ولأن الزميلة ديما لم تقترف اي خطأ مهني انما طرحت الاسئلة على ضيفها كما تفرض مهنيتها فإننا كموقع لبنان الجديد نعلن كل التضامن مع صادق مستنكرين هذا التصرف من حزب الله الذي على ما يبدو انه اصبح غير راض عن ان يكون الدولة ضمن الدويلة انما يحاول جاهدا ايضا ان يتصرف بديكتاتورية تجاه كل من يخالفه الرأي .