تستأنف مباريات الأسبوع الثالث اليوم وغداً، كالتالي:
& اليوم:
ـ الشباب الغازية * شباب الساحل (2.15 ـ كفرجوز).
ـ «النبي شيت» * «الأنصار» (3 ـ النبي شيت).
& الأحد:
ـ «النجمة» * «الاجتماعي» * (2.15 ـ برج حمود).
ـ «الصفاء» * «طرابلس» (3.30 ـ صيدا).
«الشباب» * «الساحل»
تكمن أهمية هذه المباراة في حساباتها أكثر من عناوينها الفنية، لأن النقاط الثلاث تتفوق على المضمون وتجعل الفائز في وضعية جيدة للانطلاق بزخم، بعدما جنى كلاهما نقطة، حيث تعادل «الغازية» مع «السلام» وخسر امام «العهد»، بينما تعادل «الساحل» مع «النجمة» وخسر أمام «النبي شيت». من هذا المنطلق يخوض الفريقان المباراة بفرضية الفوز لأن أي انزلاقة ليست في مصلحة أحد، وقد يجد «الغازية» نفسه على هذا الملعب بالذات، ويعول مدربه مالك حسون على التشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة الأخيرة مع احتمال إجراء تعديلات طفيفة، وربما تتألف من محمد حجازي، محمود سيد، سامر حاوي، حسين نصر الله، حسن علوية، بلال نجدي، حسين علوية أو مصطفى حلاق، علي ناصر الدين، نداني ارسيد فتيس، نغانو اليكس راسل، وستاندلي ايشاب.
من جهته سيعمل موسى حجيج جاهدا لانتزاع الفوز بعد إخفاقه أمام «النبي شيت» وهو يملك أحد أفضل المهاجمين الهداف النيجيري موسى كبيرو الى جانب حسن طهماز وأحمد أيوب ووسيم عبدالهادي.
«النبي شيت» * «الأنصار»
تبدو هذه المباراة مفصيلة للمدرب محمد الدقة في تحديد مكانة فريقه في المنافسة على أحد مراكز المقدمة إن لم يكن بالإمكان الدخول في عصر جديد، لعله يكسب الرهان على الفريق الطموح والمجتهد، بعدما فرض نفسه شريكا في الصدارة وبات ندا قويا للفرق الكبيرة التي أسقطها جميعها، لكن عليه اتخاذ الحذر أمام خصم قادم بقوة لاستعادة نفحات الماضي من خلال رصد الكثير من مقوماته المادية للوصول الى الغاية المرجوة فحشد كل إمكاناته، وإن أخفق في مباراته الأولى أمام «طرابلس».
إذا ينتظر الكثيرون هذه الموقعة التي قد ترسم معالم المنافسة على الصدارة، علما أن «النبي شيت» يدخلها بثقة بعد فوزه على «الساحل» و «العهد» وتعادله مع «الأنصار» في كأس النخبة، إنما على مدربه ترشيد الأداء بطريقة أفضل عما ظهر به أمام «الساحل» رغم فوزه، بينما سيحشد جمال طه كل عناصره الضاربة في الهجوم والوسط، وفي مقدمها ربيع عطايا ومحمود الزغبي ولوكاس غالان ومايكل أوكوفو وعماد غدار ومحمد عطوي.
«الصفاء» * «طرابلس»
يخوض «الصفاء» أول اختبار صعب بمواجهة «طرابلس» الذي بدّل الكثير من المعادلة وبات رقما صعبا وأساسيا في المنافسة، حتى أصبح من الصعب على أي فريق إسقاطه، إلا بما أوتي من قوة الفصل لتلافي رياحه الشمالية العاتية، والتي تضرب في كل الأمكنة، بفضل تطور مستواه بشكل لافت، وتجانس تشكيلته التي يبرز فيها عبدالله طالب ومايكل هيليغبي وأحمد مغربي ووليد فتوح ويوسف حمادة وسعد يوسف وحمزة علي وغيرهم، بينما يمتاز «الصفاء» بسرعة أدائه وحيوية شبابه، وفي مقدمهم محمد حدير وحسن هزيمة ومحمد زين طحان وأحمد جلول وجوزف حبوش وعلاء البابا، اضافة الى عودة قلب الدفاع علي السعدي لمؤازرة نور منصور.
«النجمة» * «الاجتماعي»
بعد أن أزاح عن كاهله عبء المواجهة مع «الأنصار» يتحتم على «النجمة» اختبار قوته وجاهزيته للمرة الثانية بقيادة مدربه الروماني تيتا فاليريو، بعدما أخفق في مباراته الأولى وعادل «الساحل»، خصوصا أن الخصم يختلف كثيرا، بعد عودته الى الدرجة الأولى، ولا شيء يحول دون تحقق نتيجة تعيد الاعتبار لجمهوره التواق ليرى فريقه في قلب المنافسة، من دون أن يعني هذا استسهال المباراة، خصوصا أن «الاجتماعي قدم مستوى جيدا أمام «طرابلس» وعادله (1 ـ 1)، ويملك مجموعة جيدة أبرزها حارس «النجمة» السابق نزيه أسعد ولاعب المنتخب فايز شمسين وهشام نابلسي والغانيين نيكولاس كوفي ودايفيد وآدم، بينما سيختبر فاليريو قوته للمرة الثانية في ظل الحديث عن وجود بعض الاصابات، إلا أن هذا لا يمنع من وجود البدلاء، خصوصا عباس عطوي وخالد تكه جي ومحمد شمص والتشادي كارل ماكس والفلسطيني محمد قاسم وما يمكن أن يزج به.
علي مصطفى