استغرب عضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب نعمة الله أبي نصر كيف أخذ ملف النفايات الطابع المذهبي، مشيراً إلى أن اللامركزية هي الاساس في هذا الملف "لكن اللامركزية يجب أن تطبّق بالتساوي وعلى كل القطاعات، فعلى سبيل المثال منطقة كسروان تتحمّل دواخين الزوق عن كل لبنان، وما يؤدي الى إصابات بالسرطان بالآلاف".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، ذكّر أبي نصر أن حدود بيروت الكبرى تصل الى نهر ابراهيم، لافتاً الى ما تعاني منه كسروان نتيجة الإنماء غير المتوازن حيث في بعض المناطق لا يوجد مجارير، مضيفاً "إذا حسنت النوايا، فإننا نساهم في الحل لأزمة النفايات، ومستعدّون لتحمّل المسؤولية، إنما في المقابل يجب ان ننصف كسروان من خلال الإنماء المتوازن".
وشدّد على ضرورة ان يكون أي مطمر في كسروان مطابقاً للشروط البيئية والصحية وعدم التأثير على المياه الجوفية، مشيراً إلى أنه "كان قد تقدّم باقتراح قانون حول استعادة الجنسية للمغتربين منذ العام 2003 وسلك طريقه الى الإدارة والعدل ويبحث حالياً في اللجان المشتركة، لكن ما يهمّنا هو النتيجة وليس التفاصيل ومَن تقدّم بالإقتراح".
وعن قانون استعادة الجنسية، رأى أن "إعطاء الجنسية للمتحدّرين من أصل لبناني حق، وكان يفترض ان يبتّ به منذ عشرات السنين وتحديداً منذ العام 1924 تاريخ معاهدة لوزان بين تركيا وفرنسا حين انشئت الدولة الحديثة أي لبنان الكبير وحدّدت هويته"، معتبراً أن "لبنان لا يعترف بأبنائه المنتشرين إلا حين يريد أن يطلب منهم المال".