لمّحت إيران إلى أنها تفضل فترة انتقالية في سوريا مدتها 6 أشهر تعقبها انتخابات لتحديد مصير الرئيس بشار الأسد في تنازل فيما يبدو قبل أول مؤتمر للسلام يسمح لطهران بالمشاركة فيه.
  ورغم أن مصادر وصفت الاقتراح بأنه يرقى إلى حد تنازل طهران عن التمسك ببقاء الأسد في السلطة فإنه ليس من الواضح على الفور إن كان المقترح سيتضمن فعليا تحركات لإبعاده.
  ولطالما رفض معارضو الأسد أي مقترح لمرحلة انتقالية ما لم يتم إبعاده عن السلطة ويحظر عليه المنافسة في أي انتخابات تعقب ذلك.
  لكن الالتزام بتحديد فترة زمنية للمرحلة انتقالية سيعتبر تعاملا جديدا ومهما من قبل أحد أوثق حلفاء الأسد الأمر الذي يوفر أساسا محتملا لمساع دبلوماسية في المستقبل في وقت تعزز فيه موقف الرئيس السوري بسبب قرار روسيا الانضمام للحرب بجانبه.
  ونسبت وسائل إعلام إيرانية إلى أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد الإيراني في المحادثات بشأن سوريا قوله اليوم الجمعة "إيران لا تصر على بقاء الأسد في السلطة للأبد."