في سياق متابعتنا لقضية المصور المختطف منذ أكثر من عامين سمير كسّاب ، أجرى موقعنا اتصالاً هاتفياً مع جورج شقيق سمير للتوقف معه على أبرز الملابسات التي ارتبطت بهذا الملف ...

إلا أنّ ما فاجأنا هو ما صرّح به جورج لموقعنا ، إذ أكدّ أنهم لا يملكون أيّة معلومات وثيقة حول هوية الجهة الخاطفة أو المكان الذي سيق إليه سمير ، مشيراً أنه ما من تصريح رسمي في هذا الشأن ، وما وصلهم من معلومات بهذا الخصوص هي أخبار غير مؤكدة عن كون أخيه قد أخذ إلى الرقة و التي تخضع  بدورها لحكم الدولة الإسلامية "داعش" .

وفيما يتعلق إن كانوا قد تواصلوا مع سمير خلال العامين الماضيين ، أجابنا جورج نافياً ، حيث أنه لم يكن هناك من تواصل مباشر ، وإنما كانت تصلهم المعلومات من اللواء عباس ابراهيم ومنها أنّ سمير هو في منطقة الرقة وبصحة جيدة .

وقال أنّه كانت هناك مبادرة كادت تثمر للإفراج عن سمير غير أنّها تعطلت من بعد أحداث عرسال .

وعن آخر المعطيات التي وصلتهم فهي حسبما أفادنا منذ حوالي 7 أشهر من خلال متابعة سكاي نيوز للملف ، وبعدها لم يصلهم أي شيء عن سمير .

 

وفي سؤاله عن الجهات التي توجهوا لها من أجل قضية سمير ، أخبرنا أنهم لجأوا إلى جميع السياسيين في لبنان ، والذين قاموا بمساعدتهم في مرحلة معينة وما زال بعضهم يعمل لأجل قضية أخيه ، كما أنهم قد اتصلوا أيضاً بكل من السفارتين التركية والقطرية ، منوّها بجهود دولة قطر و شاكراً إياها .

وعن الدور الذي التزمته كل من وزارة الإعلام ونقابة المصورين في التعامل مع هذه القضية ، فكانت الإجابة سلبية "ولا أي شي" ، فهم قد تواصلوا مع وزير الإعلام رمزي جريج بهذا الشأن غير أنه لم يبدر من الوزير أي اتصال معهم أو اهتمام يذكر  في تقصير مبالغ بالتعاطي مع هذا الملف .

 

أما عن المناشدة التي يريد جورج توجيهها عبر موقعنا ، فهي لدولة قطر التي يشكرها لجهودها والتي يعتبر أن مفتاح الحل في يدها ، كما يناشد أيضاً الدولة اللبنانية أن تقف إلى جانبهم وتدعمهم للوصول إلى حل في قضية سمير ، كما طالب زملاء سمير بالتضامن معهم لأن كل واحد منهم معرض لخطر معين ، متسائلاً : فكيف للإعلامي في لبنان أن يقوم بعمله بجرأة إن كان لا أمان له ولا دولة تطالب به ولا وزارة أو نقابة تعمل على حمايته .