اعترفت الاعلامية بولا يعقوبيان أنّها أخطأت في بعض القرارات ولعلّ أبرز أخطائها كان تركها للمؤسسّة اللبنانيّة للإرسال، ولكنها كانت في مرحلة عليها ان تتخذ قرارها ورغم طلب الـPRESIDENT أنطوان شويري منها البقاء ولكنها كانت قد وقّعت العقد وحلقة الرئيس الليبي معمّر القذافي كانت قد اُعلنت. ولكنها مقتنعة الآن بقراراها وخصوصاً ان برنامجها اليوم يأتي بنسبة مشاهدة عالية والدليل كثافة الاعلانات خلاله.

يعقوبيان، وخلال استضافتها ضمن البرنامج الاسبوعي "العمر مشوار" على اذاعة لبنان الثقافة، تذكّرت كيف دخلت مجال الإعلام وهي في 17 من عمرها وقالت: "لم اكن أعرف الهمزة من الألف… الإعلام هو من اختارني ولست أنا من اختاره! أنا كنت أريد أن أتخصّص في مجال التغذية وأكون إختصاصية تغذية ولكن…"

وعن تقاضيها أجرها في ظلّ الأزمة المالية التي تعاني منها محطّة المستقبل قالت: التأخّر يطال الجميع ولكن لا خوف مع بيت الحريري فلا يأكلون حقّ أحد.

وتحدّثت عن حملة "دفى" ودعت الجميع إلى النزول إلى ساحة الشهداء في 1 تشرين الثاني ومساعدة كلّ محتاج كما تحدّثت عن صناعتها الجزادين وغيرها من الدواليب ودعت إلى إعادة تأهيل كلّ ما يمكن إعادة إستخدامه وتحديدًا في ظلّ أزمنة النفايات التي نعيشها اليوم.

بولا الإعلاميّة الرّصينة المثقّفة ابت أن تتكلّم في الموضوع ولكنّ د. عماد أصرّ أن يلقي الضّوء على أنّه تمّ اختيارها لتمثّل الشرق الأوسط مع حملة البنك الدولي الذي يُطلقها وستكون الوجه العربي المشرق مع كبار من العالم أجمع وختمت "العمر مشوار" بتحيّة إلى كلّ من يدعمها في نشاطاتها البيئيّة وأعمالها وأضافت: "أخجل أن أتباهى بما أفعل وأخجل بأن أتذمّر وأرى كلّ ما يجري من حولي…" وختمت: بكلّ بساطة "هذا كان مشوار عمري" اعترفت به بتلقائيّة!

(موقع بصراحة)