تنفّس جمهورُ نادي الحكمة بطل لبنان 8 مرات الصعداء بعدما أُعلن عن تعاقده رسمياً مع نجم هومنتمن السابق الأميركي دايون ديكسون في أولى صفقاته للموسم الطالع من دَوري كرة السلّة. ورغم أنّ الاخضر لم يُجرِ بعد أيّ تعاقدات على مستوى اللاعبين المحلّيين، لكنه يملك فريقاً شبه مكتمل بوجود الرباعي إيلي رستم وإيلي إسطفان ورودريغ عقل وباتريك بو عبود، ويُضاف إليهم دانيال فارس وكيكو حيدر وروبير أبي داغر، مع العلم أنّ مصير فارس وحيدر غير واضح وقد يلجأ النادي الى إجراء تسوية معهما.

هذا يعني أنّ تركيز الحكمة سينصبّ على تعاقداته الأجنبية والتي ستشكّل الفارقَ الحقيقي كونه لن يكون نشطاً بقوة في سوق اللاعبين المحليين إلّا في حال طرأ أيّ حدث مفاجئ كرحيل أحد اللاعبين الحاليين، علماً أنّ مصيرَ اللاعب هايك غيوقجيان ليس بين يدَيْ الحكمة تحديداً، في ظلّ المفاوضات القائمة بين اللاعب ونادي هومنتمن.

بلغ معدل ديكسون الموسمَ الماضي 27.8 نقطة مع 4.9 متابعات و7.3 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة. ولُقِب اللاعب بـ «سوبرمان» نظراً الى رشاقته وإمكاناته الفنّية والبدنية العالية، حيث يملك قدرة عالية على الإختراق والتسجيل بفعالية عالية.

الحكمة يتّجه للمشارَكة والدفاع عن لقبه في بطولة القادسية الكويتية، من دون أن تعلن الإدارة عن المشاركة رسمياً بعد، مع العلم أنّ النسخة الحالية التي تُقام في 11 تشرين الثاني المقبل ستشهد مشارَكة واسعة لأنديةٍ من مصر وقطر وإيران والإمارات والكويت والسعودية.
فرحات: نعمل على تأمين الموازنة في الشانفيل

بدوره، أكّد رئيسُ نادي الشانفيل إيلي فرحات في إتصال هاتفي مع «الجمهورية» صودف مع إجتماع للّجنة الإدارية أنّ «الإدارة تعمل حالياً لتأمين الميزانية للفريق كي يكون جاهزاً لخَوْض غمارِ بطولة لبنان».

وعن مصير المدرّب غسان سركيس أجاب فرحات: المدرب سركيس مرحَبّ به في النادي ولكننا سنعرض عليه ما سنتوصّل إليه من ميزانية وهو سيحدّد خياره.

ويُقال إنّ سركيس يملك مجموعة من اللاعبين التي ستأتي معه الى الشانفيل في حال بقائه، وهي تشمل اللاعبين كارل سركيس وروني فهد ونديم سعيد ومارك كورجيان وجون عاصي وغيرهم، علماً أنّ سركيس خسر نديم حاوي الذي رافقه لسنواتٍ طويلة لمصلحة الرياضي، فيما انتقل إيلي شمعون الى بيبلوس. باسل بوجي الذي كان جزءاً من تشكيلة سركيس الموسم الماضي هو أيضاً انضمّ الى الفريق الجبيلي، أما جاد خليل فوقّع مع التضامن ذوق مكايل.

الشمالي: تحضيراتُنا كانت الأسوأ

في سياقٍ مختلف، غادر منتخبُ الناشئين مساءَ أمس الى إندونيسيا للمشاركة في بطولة آسيا لما دون 16 عاماً والتي تفتح بعد غد ويواجه لبنان نظيره الإندونيسي المضيف في الإفتتاح ضمن المجموعة الثانية التي تضمّ الصين تايبه وبنغلادش أيضاً.

وأشار المدرب سليم الشمالي الى أنّ «ظروفَ التحضيرات كانت الأسوأ عليه منذ إستلامه تدريب المنتخبات العمرية عام 2010»، وتابع: لقد افتقدنا لأبسط قواعد التحضير مِن تمارين ومباريات ومعسكرات. لم نمتلك ملعباً ثابتاً ولا حتى إمكانات ولو بسيطة لخَوْض مباريات منظَّمة.

كانت لدينا فرصة كبيرة بعد بطولة غرب آسيا لأن نبنيَ فريقاً منافساً على المراكز الأربعة الأوائل لكننا لم نحصل على أيّ دعم، والمؤسف أنّ لغة النكايات سادت بين أعضاء الإتحاد وهو ما دفعنا ثمنه في النهاية، ولم نكن لنشارك لولا إهتمام السيد جهاد سلامة الذي أودّ ان اشكره بالمناسبة.

وأضاف: سنحاول قدرَ الإمكان أن نستخدم المداورة بين اللاعبين حتى الدور ربع النهائي الذي يُعَدّ هدفنا الأساس، وهناك سنسعى لوضع ثقلنا على رغم أنّ المهمة ستكون صعبة لأننا سنواجه الصين أو كوريا الجنوبية أو الفليبين أو العراق التي هزمتنا في غرب آسيا. لدينا إمكاناتٌ فرديّة عالية لكنّها لا تكفي في هذه البطولات التي تتطلّب لعباً جماعياً ونَفَساً طويلاً غير أنّنا سنحاول قدرَ الإمكان.

وضمّت البعثة: ألان صايغ (رئيساً)، ايلي نجم (ادارياً)، سليم الشمالي (مدرباً)، رولان تابت (مساعداً للمدرب)، ايلي رعد (معالجاً فيزيائياً)، وليد ابي راشد وجورج سعد (حكمين دوليين)، توفيق صقر، محمد قبطان، شربل سعد، جاد نمر، نادي هاشم، ميتشيل تابت، كريم زينون، سليم علاء الدين، نادر ابو المنى، جو زياده، محمد الخطيب وجورج بيروتي (لاعبين).