استعاد العهد، حامل اللقب، توازنه، وتغلّب بسهولة على الشباب الغازية (3-0)، ضمن المرحلة الثانية لبطولة لبنان لكرة القدم. فيما حلّ فريق النبي شيت ثانياً، بفارق الأهداف عن المتصدّر الصفاء، عقِب فوزه على شباب الساحل بنتيجة (1-0)، وتغلّب الراسينغ على السلام زغرتا بالنتيجة عينها. وتُختتم المرحلة الأربعاء المقبل بالقمّة التقليدية بين النجمة وضيفه الأنصار على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا، الساعة الخامسة والنصف.

العهد - الغازية (3-0)

حقّق العهد فوزاً مُقنعاً على ضيفه الشباب الغازية بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي جمعهما بعد ظهر أمس على ملعب العهد. بدأ بطل لبنان اللقاء ضاغطاً ومُصمّماً على محو الصورة الباهتة التي ظهر فيها في المرحلة الأولى، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 12 عبر حسين دقيق الذي سدّد كرة قوية من خارج المنطقة. وتواصَلَ الضغط على مرمى الشباب الغازية وأضاف المدافع خليل خميس الهدف الثاني في الدقيقة 20.

وعزّز العهد تقدّمه في الدقيقة 32 بواسطة السنغالي محمدو درامي. وتراجع أداء العهد في الشوط الثاني، ما أتاح للغازية فرصاً لم تُستغلّ مع تألّق الحارس العائد محمد حمود بعد إيقافه بقرار إداري من نادي العهد.

النبي شيت - الساحل (1-0)

في موازاة ذلك، حقّق النبي شيت فوزاً غالياً على مضيفه شباب الساحل، في اللقاء الذي جمعهما السبت الفائت على ملعب صيدا البلدي. وجاءَ الشوط الأوّل عادياً، انحصرَ فيه اللعب في معظمه وسط الملعب، خرقته هجمة للفريق البقاعي في الدقيقة 21 تُرجمت إلى هدف من توقيع السوري خالد الصالح إثر تمريرة رأسية من المالياني عبدالله كانوتيه، الذي خرج مُصاباً بكسر في ساقه اليمنى بعد اصطدامه بلاعب الساحل دانييل أودافين نُقل بعدها على جناح السرعة إلى المستشفى للمعالجة.

وفي الشوط الثاني، سيطرت العصبية على أداء الفريقين ولاحَت أكثر من فرصة أمام الساحل من دون أن يُفلح لاعبوه في استغلالها.

الراسينغ - السلام (1-0)

من جهته، حقّق الراسينغ النقاط الثلاث الأولى له في الدوري على حساب مُستضيفه السلام زغرتا بهدف من دون رَدّ، وذلك في اللقاء الذي جمعهما السبت الفائت على ملعب المرداشية.

سيطرَ الراسينغ على معظم الشوط الأوّل وتمكّن من هزّ الشباك مُبكراً في الدقيقة السادسة بواسطة الروماني أوكتافيان دريغيش. وتابع فريق «القلعة البيضاء» ضغطه في الشوط الثاني حتى منتصفه، إلّا أنّ الفريق الزغرتاوي استلمَ بعدها زمام المبادرة وفرضَ سيطرته وشكّل خطورة بارزة في الدقائق الأخيرة على المرمى الأبيض، إلّا أنّ تألّق الحارس العملاق محمد سنتينا حالَ دون هزّ الشباك.

قالوا بعد المباراة

قائد العهد عباس عطوي:

استعاد الفريق مستواه المعهود بعد الخسارة المفاجئة أمام فريق النبي شيت، الأسبوع الفائت، وتمكّنا من حَسم المباراة أمام الشباب الغازية من الشوط الأوّل. على العموم، بدأت خطوط الفريق أكثر تجانساً وتفاهماً والجميع وضع نصب عينيه المحافظة على اللقب مهما كان الثمن.

مدير النبي شيت سمير رزق:

كنّا الأفضل في الشوط الأوّل وتراجعنا في الثاني، واعتمدنا خطّة المرتدّات ما سمح للاعبي الساحل بفرض سيطرتهم. وما أثر في معنويات لاعبينا تعرّض مهاجمنا المالي عبدالله كانوتيه لكسر في «قصبة رجله» من قبل لاعب الساحل النيجيري دانييل أودافين تحت أنظار الحكم محمد درويش، الذي لم يُحرّك ساكناً... مع ذلك استطاع الفريق خطف نقاط المباراة عن جدارة.

مدير شباب الساحل حسين فاضل:

لم نكن بالمستوى المعهود، والحظّ وقف عثرة في طريقنا، خصوصاً في الشوط الثاني حيث سيطرنا بالكامل لكن من دون هزّ الشباك، وهذا تحديداً مع حصل معنا في مباراتنا مع النجمة حيث كنّا الأقرب إلى نقاط المباراة.

مدرّب السلام لؤي صالح:

قدّم لاعبونا كلَّ ما عندهم، وكنّا الطرف الأقوى خصوصاً في الشوط الثاني. أهدرنا أهدافاً عدّة، وحرمنا الحكم حسين أبو يحي ضربة جزاء صحيحة كانت كفيلة في تغيير النتيجة لصالحنا.

مدرّب الراسينغ شاهيه كاسباريان:

لا شكّ في أننا واجهنا فريقاً صعباً على أرضه وبين جمهوره، ومع ذلك تمكنّا من امتصاص الفورة «السلامية» في البداية. سيطرنا في الشوط الأوّل وتقدّمنا بهدف، وكان بإمكاننا زيادة الغلّة لولا التسرّع أمام باب المرمى. في الحقيقة، أنا مطمئنّ على أداء الفريق واللاعبون بدأوا بالتأقلم سريعاً مع بعضهم، كما أنّ بصمات المدرّب الروماني بدت تعطي ثمارها، والأيام المقبلة ستكشف صحّة أقوالي.

الدرجة الثانية

اختُتمت أمس المرحلة الثانية لبطولة لبنان للدرجة الثانية، حيث خسرَ العمال طرابلس أمام الشبيبة المزرعه (0-5)، وتعادل الإصلاح مع الهومنتمن (1-1)، والهلال حارة الناعمه مع الرياضه والأدب بالنتيجة عينها. كذلك، فاز المبرّة على الاخاء الأهلي (2-0)، والتضامن صور على الأهلي النبطيه (1-0)، وسقط الأهلي صيدا أمام الأمل معركه (0-3).