أكد وزير الاعلام رمزي جريج  "أهمية ترسيخ الارتباط الوثيق بين لبنان المقيم ولبنان الانتشار"، مشيرا الى أن "ما يعيشه لبنان منذ سنة ونيف، بغياب أو تغييب رأس الدولة، وما تفرع عن هذا الفراغ من مشاكل سياسية، ليس اقلها تعطيل مجلس الوزراء وشلل مجلس النواب، يقلق بال اللبنانيين المقيمين في استراليا وفي غيرها من دول الانتشار".
ودعا جريج الى "مضاعفة الجهود من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، كي تستعيد مؤسسات الدولة انتظامها في ظل الدستور والقوانين، وتتم الإصلاحات الضرورية في شتى المجالات، في ظل أجواء من الاستقرار الأمني والسياسي"، معتبرا "أن ما نعيشه من أزمات ينعكس ليس فقط على وضعنا الداخلي، وإنما أيضا على معنويات أبنائنا في المهاجر، الذين يتابعون عن كثب أخبار بلد هم جزء أساسي من أبنائه ولا يرون سببا لحرمانهم من استعادة الجنسية اللبنانية، لكي يتمتعوا بكل الحقوق التي يتمتع بها اللبناني المقيم على أرض الوطن".
ورأى جريج أن "مغتربينا الذين نجح معظمهم حيث نزلوا، أثبتوا لدى كل مناسبة تعلقهم بلبنان وحنينهم إليه ورغبتهم في العودة إلى ربوعه"، لافتاً إلى أن "هذا يلقي على عاتق المسؤولين جميعا واجب تأمين الجو الكافي من الاستقرار السياسي والأمني الذي يؤدي بدوره إلى تنمية اقتصادية واجتماعية تكون حافزا لعودة المغتربين وتشجعهم على الاستثمار في بلد الآباء والأجداد".