أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب  هاني قبيسي خلال كلمة حركة أمل في المجلس العاشورائي في النبطية،الالتزام مسلك الحسين مهما غلت التضحيات، معتبرا ان هذا ما تعلمناه من الامام السيد موسى الصدر  وهذا ما كتبه اوائل الجرحى في حركة أمل خلال  انفجار معسكر عين البنية " ان كونوا مؤمنين حسينين ".
واضاف قبيسي: "هناك الكثر الذين اضلوا الطريق الى فلسطين واعتمدوا الارهاب والقتل  وتفجير السيارات المفخخة  وشق الصدور  وأكل الاكباد ، هذا الارهاب العالمي المدعوم عالميا  نشر الفتنة في عالمنا العربي والاسلامي ، فيما الشعب الفلسطيني يحمل سكينا ويواجه العدو الصهيوني  فيما الجامعة العربية لا تجتمع لدعم هؤلاء الشباب  في التصدي للعدو الصهيوني".
واوضح: "نقول للعالم اجمع اننا في حركة أمل مع الاخوة في حزب الله  حلفاء في موقف التضحية والممانعة والمقاومة لحماية لبنان من كل الشرور والفتن ان كان على مستوى داخلي او خارجي ، نحن حلفاء في مواجهة العدو الصهيوني ، لا يمكن ان نفرط بلبنان ، نحن  في لبنان نسعى لنكرس لغة اساسية تجمع كل اللبنانيين   في مواجهة الربيع العربي المضرج بالدماء ، نحن نسعى لابعاد الفتنة عن وطننا لبنان حيث يدافع  الجيش اللبناني الى جانب المقاومة  عن حدودنا ويمنعون الارهاب  من الدخول الى الوطن".
وتابع النائب قبيسي نحن في لبنان نسعى للدفاع عن الوطن  من خلال اعتماد لغة التفاهم التي اعتمدها الامام الصدر  حينما  اعتصم في مسجد الصفا  رافضا الحرب الاهلية ، ونحن نكرس هذه اللغة من خلال السياسة التي كرسها الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري  مع كل الافرقاء والحلفاء لنصون هذا الوطن  من لغة الحوار كلغة  توافق وتواصل بين كل اطياف الوطن جميعا  ليكون للبنان قضية واحدة بدل ان يكون لكل طائفة قضية ، لغة الحوار التي نتمسك بها  هي لغة داعمة لشعار ذهبي  نتمسك به وهو  الجيش والشعب والمقاومة ، الحوار هو الطريق الوحيد لنتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية  ولنؤمن استمراية عمل مجلس الوزراء  واستمرارية عمل المجلس النيابي ، لا يمكن حل هذه المشكلات الا بلغة الحوار .