شهدت المرحلة الأولى لبطولة لبنان لكرة القدم سقوط حامل اللقب العهد أمام فريق النبي شيت (1-2)، في حين انتهى لقاء القمة بين النجمة والساحل بالتعادل الايجابي (1-1). وظهر المستوى الفني في المرحلة الاولى للمباريات مقبولاً نسبياً، وحفلت مباراة الانصار وفريق طرابلس بالأداء اللافت واللعب المفتوح بين الفريقين وحازت على المرتبة الاولى من حيث نسبة الهجمات الكبيرة والفرَص الضائعة وتألق معظم لاعبي الفريقين، كذلك جاء لقاء النجمة وشباب الساحل في المرتبة الثانية من حيث الأداء الوسطي والهدفين المميزين لكلّ من النيجيري موسى كبيرو (الساحل) والتشادي كارل ماركس بارتيليمي (النجمة).

كما سجّل فيها 18 هدفاً، أي بمعدل 3 اهداف للمباراة الواحدة. وشهدت مفاجأة واحدة تمثلت بسقوط العهد حامل اللقب امام النبي شيت، في حين جاءت نتائج المباريات الباقية عادية باستثناء لقاء الصفاء مع الراسينغ غير المتوقع والذي انتهى (3-1) لمصلحة الاول.

النجمة - الساحل (1-1)

خرج فريقا النجمة وشباب الساحل مقتنعين بالتعادل الإيجابي (1-1)، وذلك في المباراة التي جمعتهما بعد ظهر أمس على ملعب صيدا البلدي.
تقدّم شباب الساحل في الدقيقة 32 بواسطة هدّافه موسى كبيرو بتسديدة قوية إلى يمين الحارس النجماوي أحمد تكتوك متابعاً كرة عرضية من زهير عبد الله.

وفي الشوط الثاني، أشرك مدرّب النجمة الروماني تيتا فاليريو المهاجم محمود سبليني والفلسطيني محمد قاسم بغية إضافة قوّة هجومية إلى الفريق، وتحسّن أداء النبيذي عبر تحرّكات خالد تكه جي وحسن العمري الذي قام بمجهود فردي في الدقيقة 60 عن الجهة اليسرى وتخطى قائد الساحل زهير عبد الله قبل أن يعكس كرة خلفية للتشادي كارل ماكس داني الذي روّضها ثمّ أطلقها قوية في الزاوية اليمنى العليا لمرمى الحارس علي حلال مُسجّلاً هدف التعادل.

الإجتماعي - الحكمة (2-1)

حوّل الاجتماعي طرابلس تأخّره أمام الحكمة إلى فوز 2-1، وذلك في اللقاء الذي جمعمها بعد ظهر أمس على ملعب طرابلس البلدي.
إفتتح حسن فردوس التسجيل للحكمة في الدقيقة 33، على عكس مجريات المباراة، من تسديدة قوية بعيدة سكنت المقصّ الأيمن لمرمى الحارس أحمد قرحاني.

وأدرك الغاني كوفي نيكولاس التعادل للاجتماعي في الدقيقة 72 من تسديدة «ساقطة» من داخل المنطقة في المقصّ الأيسر مُستغلاً خطأ من المدافع قاسم محمود في إرجاع الكرة إلى الحارس نزيه طي. وفي الدقيقة 88 خطف الغاني الآخر دايفد أوكوبو هدف الفوز لأصحاب الأرض من تسديدة زاحفة إلى الزاوية اليمنى مرّت من تحت الحارس نزيه طي لحظة خروجه من مرماه.

النبي شيت - العهد (2-1)

فجّر فريق النبي شيت مفاجأة مدوّية بإسقاطه ضيفه العهد حامل اللقب 2-1، السبت الفائت، على ملعبه في البقاع أمام 500 متفرّج.
بادرَ النبي شيت، الذي يشرف عليه المدرّب محمد الدقة، منذ الدقيقة الأولى بالهجوم، فافتتح السوري خالد الصالح التسجيل بعد سبع دقائق من ضربة حرّة مباشرة سدّدها قوية سكنت الشباك إلى يمين الحارس حسن بيطار بعدما غيّرت الكرة اتّجاهها لارتطامها بمدافع العهد الأوغندي دينيس ايغوما.

وفي الدقيقة 54 أعطى المهاجم المالي عبدالله كانوتيه التقدّم لأصحاب الأرض بعد أن تابع كرة مرتدّة من المدافعين. وفي الدقيقة 70 نجح أحمد زريق بتقليص النتيجة من تسديدة بكعب قدمه أمام باب المرمى.

الغازية - السلام (2-2)

عاد السلام زغرتا بنقطة من أرض مضيفه الشباب الغازية بتعادلهما 2-2 على ملعب كفرجوز السبت الفائت.
جاءَ هدف السبق للفريق الشمالي في الدقيقة 30 عبر الفنزويلي راوول تاراغونا الذي انفرَد وتخطّى الحارس علي ليلا وسدّد في المرمى الخالي. وأدرك الفلسطيني مصطفى الحلاق التعادل في الدقيقة 35 من تسديدة زاحفة مرّت من تحت الحارس محمد دكرمنجي.

وفي الشوط الثاني، تقدّم الغازية في الدقيقة 72 عبر الفلسطيني أحمد الخطيب الذي سجّل خطأ في مرمى فريقه. وقبل ثلاث دقائق من النهاية، أدرك السوري إسراء الحموية التعادل للسلام برأسية في قلب المرمى الخالي لحظة خروج الحارس علي ليلا لقطع الكرة.

قالوا بعد المباراة

• مدير النجمة وسام خليل

لست راضياً تماماً على أداء الفريق، فالشوط الأوّل شهد بعض الأخطاء غير المبرّرة سنعمل على معالجتها، لكنّ التغييرات التي قام بها المدرّب تيتا فاليريو في الشوط الثاني أعطت ثمارها. النتيجة عادلة للفريقين.

• مدير شباب الساحل حسين فاضل

لا شكّ أنّ المباراة كانت قوية وممتازة وقدّم الفريقان مستوى مقبولاً مع انها انتهت بالتعادل، وفريقنا كان بإمكانه حسم المباراة في ربع الساعة الأخيرة لكنّ الحظ لم يحالفه.

• رئيس الاجتماعي عبدالله النابلسي

سيطرنا بشكل شبه كامل على المباراة ولم نتمكّن في البداية من التسجيل وأهدَرنا العديد من الفرص، لكننا استطعنا في النهاية كسب النقاط الثلاث. المباريات المقبلة ستشهد حتماً انسجاماً بين اللاعبين وتحسناً في الأداء.

• مدرّب الحكمة سهاد زهران

قدّم اللاعبون كل ما عندهم وبذلوا قصارى جهدهم للمحافظة على الفوز، ولولا بعض الأخطاء لكنّا حتماً حصلنا على نقطة واحدة على أقلّ تقدير، علماً أنّ الظروف التي مرّ بها الفريق، ومنها التحضيرات المتأخرة، أثرت سلباً في الأداء.