افتُتحت بعد ظهر أمس المرحلة الأولى لبطولة لبنان لكرة القدم بمباراتين، ففي الأولى، سقطَ الراسينغ على أرضه وبين جمهوره بنتيجة 1-3، بينما انتهى اللقاء الثاني بين فريق طرابلس والأنصار بالتعادل الإيجابي 1-1. وتُستكمل المرحلة اليوم بمباراتين، فيستقبل الشباب الغازية على ملعبه في كفرجوز السلام زغرتا، بينما يستضيف فريق النبي شيت على ملعبه في البقاع العهد حامل اللقب. وتُختتم المرحلة غداً، فيلعب الحكمة مع الاجتماعي على ملعب طرابلس، والنجمة مع شباب الساحل على ملعب صيدا البلدي. وتُقام كلّ المباريات الساعة 15,30.

الصفاء - الراسينغ (3-1)

حقّق الصفاء فوزاً عزيزاً على الراسينغ بنتيجة 3-1، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على ملعب بلدية برج حمود، الشوط الأوّل (1-0).
جاءَ الشوط الأوّل لمصلحة الضيوف الذين خاضوا اللقاء بلاعب أجنبي واحد هو مدافع الراسينغ السابق النيجيري أديل بريشيوس، ومع ذلك فرض لاعبو الصفاء سيطرة على وسط الملعب ومن خلالها انطلقت الهجمات الخطِرة ومن الفرصة الأولى كادوا أن يهزّوا الشباك البيضاء بواسطة محمد حيدر بعد تسديدته الزاحفة التي أنقذها حارس الراسينغ علي الحارس.

وظلّت أفضلية الصفاء مُهيمنة على أجواء اللقاء، وسط ضياع في خط وسط الراسينغ الذي افتقد إلى التمريرات السليمة وعاب بعض اللاعبين الضياع نتيجة عدم ربط الخطوط الثلاثة ببعضها البعض.

وافتتح محمد حيدر التسجيل في الدقيقة 15 بعدما سدّد زميله علي هزيمة كرة صدّها الحارس الأبيض، فعادت إلى حيدر الذي لعبها زاحفة من داخل المنطقة على يسار الحارس، ليعود حيدر نفسه ويهدر فرصة أخرى. لكنّ الراسينغ رَدّ عليه بثلاث محاولات كادَت أن تثمر أقله هدف التعادل، عمل الحارس مهدي خليل على قطعها.

دخل الراسينغ إلى الشوط الثاني باحثاً عن فرصة التعادل، حيث بدا متعطشاً لقلب النتيجة، وظهر مغايراً عن الشوط الأوّل منذ الدقائق الأولى، حيث سدّد عدنان ملحم، المتألق في صفوفه، كرة خطِرة على يمين الحارس مهدي خليل.

وتشنّجت أجواء المباراة أكثر وأكثر بعدما غضّ حكم الساحة سامر قاسم النظر عن أخطاء ارتُكبت بحقّ الراسينغ، واعترضَ المدرّب الروماني مولدوفان مرّات عدّة عليها من دون نتيجة.

وحصَل بعدها فريق القلعة البيضاء على فرص عدّة باءت بالفشل، إلى أن استغلّ الصفاء هذا الوضع وأضاف حسن هزيمة الهدف الثاني في الدقيقة 78 من تسديدة زاحفة إلى يسار الحارس «الراسينغاوي» بعد تمريرة رائعة من أحمد جلول.

وعادَ الراسينغ إلى السيطرة من دون أيّ نتيجة فعّالة على أرض الملعب، واستغلّ الصفاء تشتّتاً دفاعياً واضحاً للراسينغ فعزّز النتيجة بهدف ثالث لعمر الكردي في الدقيقة 83 إثر عرضية من حسن خاتون عن الجهة اليسرى.

وقبل دقيقتين على نهاية اللقاء، سجّل دراكيتش أوكتسافين للراسينغ هدفَ «حفظ ماء الوجه» من تسديدة بعيدة على يسار الحارس مهدي خليل بعد تمريرة من عدنان ملحم.

الأنصار - طرابلس (1-1)

انتهت مباراة طرابلس الرياضي، حامل لقب كأس لبنان، وضيفه الأنصار بالتعادل 1-1، في المباراة التي أُجريت بينهما بعد ظهر أمس على ملعب طرابلس البلدي.

وجاءَت المباراة مثيرة، إذ لعبَ الفريقان بطريقة هجومية مع بعض التحفّظ الدفاعي من طرابلس واعتماده على المرتدّات السريعة التي شكّلت خطراً حقيقياً على نجم المباراة من دون منازع، الحارس لاري مهنا، الذي أنقذ فريقه من خسارة محتّمة أمام خطورة الثنائي الغاني عبد العزيز يوسف ومايكل هيلغبي.

هدفا المباراة: في الدقيقة 9 أخطأ مدافع الأنصار حسين سيد في السيطرة على الكرة، فخطفها الغاني عبد العزيز يوسف وانفرَد بمرمى الأنصار ومرّر كرة بالعرض إلى مواطنه المندفع مايكل هيلغبي الذي سدّد في الشباك بعد خروج الحارس لاري مهنا من مرماه.

وضاعف الأنصار سعيه من أجل إدراك التعادل، وفي الدقيقة 30 احتسَب الحكم ضربة جزاء بعد خطأ من حمزة علي على ربيع عطايا انبرى لها عماد غدار وسدّدها قوية زاحفة إلى يمين الحارس عبدو طافح.