حذر النائب وليد خوري في حديث لاذاعة "صوت لبنان - 93,3" من "أن البلاد أمام أزمة سياسية مفتوحة والامور في وتيرة تصاعدية تترجم شللا بعدما أجهضت كل احتمالات الحلول في الفترة الاخيرة".

وعن تحميل البعض "التيار الوطني الحر" مسؤولية التصعيد بعد رفض مقترحاته في التعيينات الامنية ، اشار خوري الى "أن التيار لم يطالب بشخص بل بقيادات عسكرية انطلاقا من رفض مبدأ التمديد"، موضحا "ان التطورات اثبتت نية تعطيل الاتفاقات". 

اضاف :" المخرج الواقعي هو الاعتراف بأن التيار قوة سياسية فاعلة وليس تكملة عدد وتعود له كلمة الفصل في امور عدة"، رافضا "اي حديث عن ان العماد ميشال عون هو من يعرقل المسار الحكومي".