اطلق منتخب لبنان لكرة الصالات استعدادته للمشاركة في كأس آسيا 2016 التي تأهل اليها مطلع شرين الأول الحالي، وذلك من خلال خوضه مباراتين وديتين امام منتخب قبرص في نيقوسيا.

وكان المنتخب اللبناني تأهل الى نهائيات البطولة القارية التي ستقام في شباط المقبل، والتي ستكون مؤهلة الى نهائيات كأس العالم التي ستستضيفها كولومبيا العام المقبل ايضاً، حيث سيتأهل عن القارة الصفراء 5 منتخبات.

ومن أجل الاستعداد لكأس آسيا بشكلٍ مبكر، وضع الجهاز الفني خطة تقضي بتكثيف التدريبات والمباريات التحضيرية على مراحل قبل الاستحقاق المرتقب، فكان الاتفاق مع قبرص على خوض مباراتين في نيقوسيا ثم مباراتين اخريين في بيروت في كانون الثاني المقبل.

ويُنتظر ان يتمّ جمع المنتخب في مناسبات اخرى للانخراط في معسكرات تدريبية وخوض مباريات ودية في لبنان والخارج.

وهذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها المنتخب اللبناني الى العاصمة القبرصية قبل كأس آسيا حيث كان قد واجه صاحب الضيافة في مباراتين وديتين ايضاً في ايار 2012، فخسر الاولى 1-2، وتعادلا في الثانية 1-1.

واستعداداً للمباراة الاولى الخميس، خاض المنتخب حصتين تدريبيتين، الاولى صباحية عمل من خلالها المدرب الاسباني باكو اراوخو على الكرات الثابتة، والثانية مسائية حاكت الجوانب التكتيكية.

ويتوقّع ان يفرض المنتخب القبرصي تحدّياً قوياً على اللبنانيين، وخصوصاً انه من المنتخبات التي تطوّرت كثيراً على الصعيد الاوروبي، مستفيداً من ارتفاع مستوى الدوري المحلي الذي يضمّ العديد من اللاعبين الاجانب المميزين، ويتميّز القبارصة بسرعتهم ولعبهم بقساوة، حيث يعتمدون على اللعب الجماعي اكثر منه على المهارات الفردية.