أكد النائب عاطف مجدلاني أن "لبنان على حافة الشلل التام في مختلف مؤسساته الدستورية ومن هنا الخطر الكبير مما يحضر للبنان وللنظام الديمقراطي وكل ذلك تحت ذرائع لا تجدي نفعا".

ورأى مجدلاني أن "هناك من يستعمل الذرائع للوصول إلى وضع الناس أمام أمرين إما إستمرار الوضع وإما الذهاب إلى نظام آخر"، لافتا إلى أن "الإحتفال بذكرى 13 تشرين الأول معيب لأن الجنرال عون متخليا عن عائلته التي تركها في مهب الريح والعسكر السوري في الخارج تاركا الجيش الذي كان قائدا له من دون أوامر لا بالإنسحاب أو بالإستسلام، هذا أمر معيب من ناحية التعطيل ومن ناحية الجهر به وربما يكون هناك سيناريو حوثي ما للبنان".

وأشار إلى أن "ما تردد من كلام أثناء الحراك الشعبي لا سيما المطالبة بتغيير النظام معناه أنهم يضعون الناس أمام حائط مسدود وعلينا التفتيش عن نظام آخر. كما أن من سيضعه هم الناس المسلحون والذين عندهم أموال".

ورأى أن "مفعول الحراك الشعبي انتهى وأن قوى سياسية وضعت العراقيل أمام الحكومة التي حاولت جاهدة إيجاد خطة للتخلص من النفايات التي تشكل كارثة وطنية"، محييا "وزير الزراعة أكرم شهيب ووزير الداخلية نهاد المشنوق في الوقت نفسه الذي عرف كيف يتعامل مع الحراك المدني".

وعن زيارة وزير الخارجية جبران باسيل إلى طهران، قال: "إن زيارته إلى طهران تؤكد إنتماءه إلى محور الممانعة السوري - الإيراني".

ورفض النائب مجدلاني ربط موضوع طاولة الحوار بانعقاد جلسات الحكومة "لأن جدول أعمال الحوار مختلفة تماما ولا أعتقد أن طاولة الحوار ستتأثر بتعطيل عمل الحكومة فالحوار يناقش إنتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل الحكومة وعمل المجلس النيابي ومناقشة قانون الإنتخاب".