في سابقة غير مألوفة من وسائل الإعلام، وعلى خلفية دعمها للحراك المدني، وجّهت محطة "الجديد" عبر مقدمة نشرتها المسائية ليوم الجمعة، رسالة "توعية" إلى القوى الأمنية، جاء فيها (... ولما احتاجت السلطة الى كل هذا العنف ورجال الأمن وخراطيم المياه والقنابل الدخانية والهراوات التي ساقت اعتقالات، ومع فائق الاحترام والتقدير للقوى الأمنية فإنهم استخدموكم لحرب على ناسكم وتحصنت السلطة خلفكم لحماية وجودها ومراكزها السياسية.. فالأسلاك العازلة عند السرايا ليست معبر قلنديا، والمكعبات الأسمنتية لم تكن تفصلكم عن حاجز أريتز.. وما هو خلف هذه الحدود ليس سوى مبنى برلمان ومقر حكومة لبنانية ...).


lebanon files