بعيدًا عن التسريبات الإعلامية، أصبحت محطات تلفزيونية ممولة من أموال إيرانية مهددة بالإفلاس أو معرضة للإقفال التام.

ففي معلومات حصل عليها موقعنا من مصادر خاصة  تؤكد أن مجموعة إتحاد للإعلام العربي بدأت بالتخفيف من عدد الموظفين لديها، وإقفال بعض الاقسام لديها فتلفزيون الإتجاه العراقي التابع لـ"حزب الله العراق" أقفل قسم المتعلق باللغة الإنكليزية وأبقى على قسم العربي أما الأفاق والوحدة وتلفزيون صحر فبدأوا بالتخفيف من موظفيهم وطرد بعضهم.

وأكثر ما هو لافت للنظر أن تلفزيون المنار يسير حاليا على خطى هذه المحطات حيث انه معرض للإفلاس خصوصا القسم المتعلق بالإعلام الحربي حيث أوضحت لنا مصادر موثوقة ان الشاشة الصفراء تحد من موظفيها كما أن الغياب التام للبث المتعلق بالإعلام الحربي يعود إلى نقص التمويل وعدم قدرة المنار على دفع التكاليف اللازمة.

فهذه المصادفة في ان مجموعة الإتحاد الممولة والمدعومة إيرانيا معرضة للإقفال، لها أبعاد دلالية متعددة وواضحة فربما تعني أن إيران أفلست بعد دخولها بحرب إستنزفت فيها كل اموالها من خلال الأمور العسكرية او عبر تمويل آلتها المتحركة (حزب الله) أو من خلال دفع فدية عن روح "الشهيد" الذي يسقط.

فكل هذه المصاريف تحملها إيران على عاتقها دون أي مساعدة ليزداد الضغط عليها من خلال مساعدة حلفائها في اليمن (الحوثيين) وفي العراق (المالكي) وكأنها الملكة التي لا تضعف.

لكن يبدو ان الإمبراطورية بدأت بالإنهيار والإفلاس المالي بات محتما، فاتبعت أسلوبا يخفف من حدة الفضيحة ريثما تجد مخرجا لذلك لكن الآوان قد آن ومأزق إيران المالي بدأ ينكشف فهل طلب الأسد دعما عسكريا من روسيا كما قال بوتين بسبب عجز إيران عن تلبية طلباته؟