وصفت الحكومة اليمنية قبول الحوثيين لخطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها "مناورة" وطالبت الجماعة المدعومة من إيران بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.
  لكن مصدرا غربيا قال إن الحوثيين أبدوا قبولهم لمطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لانهاء العنف وأضاف أنه إذا رفضت الحكومة اليمنية الحوار مع المتمردين فسيبدو وكأنه تكتيك للمماطلة.
  وقال الحوثيون يوم الاربعاء إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون رسميا باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر وقتل فيه ما يربو على خمسة آلاف شخص.
  ويسيطر الحوثيون وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على على معظم أنحاء اليمن.
  وردا على سؤال عن مبادرة معسكر الحوثي-صالح قال مختار الرحبي السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية "موقف الحكومة اليمنية ثابت. لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير."
  وتابع "نحن مستعدون للذهاب (إلى الحوار) بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216. لا تزال لهم تحفظات على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة تعتبر شروطا مسبقة."
  وختم "الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب" في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.

وجاء في رسالة من هادي إلى بان تحمل تاريخ الخامس من تشرين الأول حصلت رويترز على نسخة منها ان حكومته مستعدة لحل سياسي واستئناف المشاورات السياسية.
  لكنه قال إن هذا الاستعداد يتوقف فقط على ان يلتزم الجانب الذي قام "بالانقلاب" (الحوثي-صالح) بتنفيذ قرار مجلس الأمن الذي قال إنه يوفر الاساس لأي حوار سياسي.