ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اليوم، الاجتماع الطارىء لمجلس الأمن الفرعي في مركز سراي بعلبك، جرى خلاله بحث الاحداث الامنية التي شهدتها مدينة بعلبك، على ضوء الخلل الامني الذي تعرضت له المدينة والمحلات التجارية من إعتداءات وإطلاق نار ليلي طيلة اليومين الماضيين، وذلك على خلفية إشكال أدى الى مقتل نادر ياغي وحسين طليس. في حضور المدعي العام الاستئنافي في المحافظة القاضي كمال المقداد وممثلين عن الاجهزة الأمنية والدفاع المدني.

وفي نهاية اللقاء شكر خضر القوى الأمنية على "جهودها التي بذلت لإنجاح مهرجانات بعلبك الدولية". 

وأعلن عن "إتخاذ الأجهزة الامنية إجراءات حاسمة داخل المدينة وفي محيطها لضبط السلاح غير الشرعي والمتفلت، ولحفظ الامن وتوقيف المطلوبين، وتنفيذ مداهمات لتوقيف كل المطلوبين والمخلين بالأمن، إضافة إلى مكافحة ظاهرة السيارات المخالفة وخصوصا ذات الزجاج الداكن غير المرخص لها".

وقال: "هناك تنسيق كبير بين الأجهزة الأمنية لإنجاح المهمة"، مشيرا الى أنه "ستتم مداهمات للمطلوبين في أماكن تواجدهم".

ودعا خضر العائلات التي سقط منها ضحايا في بعلبك إلى "تهدئة النفوس، وأن يكون لها ثقة بالدولة في تحصيل حقوقهم والابتعاد عن الثأر".