أكد النائب سامي الجميل بعد انتهاء جلسة الحوار ان "هذه آخر فرصة، ونحن نعطي هذه الفرصة حقها وواجباتنا تجاه الناس ان نعطيها حقها حتى النهاية، ولو في وقت من الاوقات نعتبر ان هناك اناسا يحاولون ان يمنعوا الوصول الى اي نتيجة، ولكن من واجباتنا تجاه الناس ان نبذل كل الجهود من اجل اعادة فتح المؤسسات عبر انتخاب رئيس جمهورية جديد، وسنذهب بهذه المحاولة حتى النهاية، وسنعطيها كل امكانيات النجاح لاننا اذا فشلنا باعادة فتح المؤسسات في ظل غياب رئيس الجمهورية وتعطيل المجلس النيابي ووقف عمل مجلس الوزراء يكون لبنان وقع في المجهول. لاجل هذا السبب ما زلنا حتى الان لا نستسلم وان نكون ايجابيين ونسير بجدول اعمال وضعه دولة الرئيس حتى النهاية، ونقترح اقتراحات ونحاول الوصول الى توافق بموضوع الانتخابات الرئاسية حتى النهاية لانه ليس لدينا بديل عن محاولة الاتفاق واذا لم نستطع ان نتفق نكون على الاقل حاولنا واعطينا هذه الفرص كل امكانياتنا".

اضاف: "من هنا الخوف الذي لدي ان يكون البعض يعطل اي امكانية لانتخاب الرئيس من اجل ان يستمر بابتزاز البلد بهذا الشكل ويخيرنا بين ان نخضع لكل التسويات المقبولة، ونقبل بكل المساومات وبكل مخالفات الدستور، مقابل ذلك هناك وضع الناس وهناك مجلس للوزراء يجب ان يعمل".

وتابع: هذا الابتزاز لن نقع فيه، لا يستطيع احد ان يعطل كل شيء ويضعنا امام امر واقع، فاما ان تقبلوا بمخالفة الدستور او ان تقبلوا بالتسويات التي نفرضها عليكم او لا مجلس للوزراء، يعني لا حل لمشاكل الناس، نحن لا احد يستطيع ان يخيرنا بين تطبيق الدستور وبين ان تسير المؤسسات، لا احد يستطيع ان يخيرنا بين هذين الامرين، نحن نريد ان تمشي المؤسسات ونريد ان نطبق الدستور وعلينا ان نهتم بالناس وبنفس الوقت لن نقبل ان نترك البلد بدون رئيس للجمهورية ودون تطبيق للدستور.