اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار في حديث الى قناة "الجديد": ان "إلقاء مسؤولية ملف النفايات على "تيار المستقبل" لا يتوافق أبدا مع الحقيقة، وهو يأتي في إطار التعمية ورمي التهم جزافا".

وسأل الحجار: "هل يمكننا ان نفصل موضوع معالجة النفايات والمآسي وآثارها السلبية على الناس عن القرار السياسي لدى التيار الوطني الحر وحزب الله؟ طالما ان هناك القرار لدى هذا الفريق بربط تنفيذ مطالبه بتعطيل كل الامور في البلد".

ورأى ضرورة ان "يكون هناك مشاركة في تحمل مسؤولية أعباء هذه الكارثة البيئية، وأن يكون هناك تكاملا بين الجميع في تحمل هذه المسؤولية".

اضاف: "اعتقد ان النائب ميشال عون ترك جلسة الحوار امس لانه لا يريد ان يتحمل مسؤولية اتخاذ قرار بعقد جلسة لمجلس الوزراء، واذا كان فعلا عون خرج لأسباب صحية لماذا خرج ابراهيم كنعان ايضا؟. هناك من "يحرتق" كي لا تحل أزمة النفايات الا بعد تحقيق مطالبه، هناك بعض الاطراف السياسية التي لا تريد حل ملف النفايات قبل تحقيق مطالب عون بشأن الترقيات، هناك مقامرة على حساب الناس وصحتهم. هذا البلد بات مهترئا، ونحن ما زلنا نتلهى ببعض".

وقال: "كنا نتمنى ان يكون الرئيس صنع في لبنان 100%"، لافتا الى "فرص كانت متوفرة في هذا الموضوع، لكن حزب الله يصر على معارضة انتخاب الرئيس قبل حصوله على الضوء الاخضر من ايران، وطالما هذه الحالة مستمرة، ستبقى المشكلة موجودة".

وأكد الحجار ان "إصرار العماد عون على ان يكون وحده المرشح لرئاسة الجمهورية لا يعطي المسيحيين حقهم، فنحن نرى ان الدولة تتحلل، والناس يرون ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي يتدهور كثيرا".