كتب إلى بويتر زالفيسكي في صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية مقالا بعنوان "انحسار الدعم الغربي للميليشات الكردية".  

واوضح زالفيسكي انه حتى شهر مضى بدا أن العالم يؤيد حزب العمال الكردستاني، الميليشيات التي تتخذ من المناطق الجبلية شمال العراق مقرا لها.  

ولفت إلى أن حزب العامل الكردستاني وفروعه الاقليمية كان يشن هجمات ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" ويحظى بالدعم والثناء كالقوة الإقليمية الوحيدة التي لديها القدرة والاستعداد على قتال التنظيم برا.

  وفي تركيا كان حزب العمال الكردي ملتزما بشروط وقف إطلاق النار ضد عدوه التاريخي المتمثل في الدولة التركية، مما أحيا الآمال بإنهاء صراع راح ضحيته 30 ألف شخص في الأعوام الثلاثين الماضية.  

وأشار الصحيفة إلى ان الصورة تغيرت في تموز عندما استأنف حزب العمال الكردستاني أعماله المسلحة ضد تركيا، زاعما أن تركيا تبني تحصينات للجيش جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية، مخالفة تعهداتها في محادثات السلام.   واعتبر زالفيسكي إن التأييد الذي يحظى به حزب العمال الكردستاني من قبل الغرب تناقص بصورة بالغة.  

وختم دبلوماسي أوروبي للصحيفة، متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مقترح رفع اسم الحزب من قوائم الإرهاب أصبح أمرا مستبعدا.

وقال: "في هذه الأيام لن يذكر أي شخص في كامل قواه العقلية الأمر".